أكد دكتور أحمد فؤاد بوقري طبيب في الزمالة السعودية لطب التخدير في حديث خاص ل"نبراس"
ان الحملة الاولى للتوعية والتعريف بالتخدير"نحو تخدير آمن" حلم وتحقق ونجح.
واضاف د.بوقري الحلم بدأ في البداية كفكرة مبسطة لم تلقى رواجا وحماسا من الاغلبية ولكنها سرعان مالقت دعما وتشجيعا بإتحاد عوامل النجاح التي ساهمت بشكل فعلي في انجاح حملة نحو تخدير آمن".
واضاف ايضا اعجبتني مقولة تشاع بين العامة (ايما شيء تحلم به فأنت تستطيع تحقيقه) فمن الجميل أن يكون لدينا ثقة راسخة بتحقيق احلامنا مهما كانت كبيرة وهي قابلة للتحقيق طالما بذلت جهدا لإنجاحها ، لكن ينقصنا الصبر واحيان اخرى يصيبنا الفتور أو الشعور بأن هذه الاحلام اصبحت بعيدة المنال.
وأشار إلى تكاتف الجميع على إنجاح المشروع وتقسيم المهام من قبل القيادة المشرفة على الحملة ومن ثم تحول الحلم الى رغبة جامحة داخل القلوب والعقول .
فرسمت الخطط وحددت الاهداف واستشعر الجميع حجم المسؤولية الملقاه على عاتقهم .ولقد كان التحدي الحقيقي للحملة بأنها الاولى على مستوى المملكة وتجربة فريدة من نوعها جمعت نخبة من اساتذة طب التخدير بتلاميذهم اطباء البرنامج في لفتة ساهمت بشكل كبير بالوصول بحلمهم الى كافة زوار هذه التظاهرة الفعلية ورسمت على ملامح الحاضرين الكثير من علامات الرضى بالإجابة عن الاستفسارات وتقديم النصائح المثالية.
وابتسم د. بوقري وتابع حديثه انه لمن دواعي فخري واعتزازي مشاركتي ضمن الطاقم المشارك في الحملة من خلال "محطة علاج الألم" احد فروع طب التخدير والتي كانت احدى المحطات الست التابعة للحملة.
وختم د. احمد فؤاد بوقري طبيب في الزمالة السعودية لطب التخدير حديثه قائلا (نحو تخدير امن) بدأت لتستمر اعواما عديدة بسواعد الاكفاء مهما تغيرت الاجيال والظروف ولتبقى ملتقى حضاريا وطبيا بالعمل المستمر وباليقين ان الحلم يوما ما سيصبح حقيقة بمشيئة الله .