أكد معالي الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل إبراهيم محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، التزام المؤسسة بشراء نحو 1000 قطعة غيار من مصانع محلية تصل قيمتها الاجمالية إلى ما يقارب ١٤مليون ريال بهدف دعم الاقتصاد الوطني، لافتا في الوقت ذاته إلى أن المؤسسة تنتج ٥ مليون متر مكعب من إجمالي ٨ مليون تستهلكها المملكة يوميا.
وأوضح محافظ المؤسسة خلال مشاركته في ندوة المراكز البحثية والعلمية في نقل التقنية ضمن فعاليات معرض القوات المسلحة لدعم توطين صناعة قطع الغيار في الرياض اليوم (الاثنين)، أن ١٠٠٪ من المواد الكيميائية الداخلة في صناعة التحلية تنتج محليا، و ١٥٪ من قطع غيار صناعة التحلية تنتج محليا ونعمل على زيادتها.
وبين معالي المحافظ أن ٩١٪ من محطات التحلية تدار بسواعد وطنية، فيما تم توطين قطاع التشغيل بنسبة ٩٣٪، مشيرا إلى أن التحلية عملت بالشراكة مع جامعة الملك سعود وشركة متقدمة بتقنية المبخرات بصناعة محطة انتاج في ينبع محليا، والتي تنتج ٧٠ ألف متر مكعب يوميا، ونعمل على تصنيع محطة أخرى بإنتاج ٩٠ الف يوميا.
ولفت محافظ المؤسسة إلى أنه بدء التوجه لتصنيع قطع الغيار في المؤسسة عام 1998م، حيث تم إنشاء لجنة للتصنيع من ذوي الخبرة بالمؤسسة، وفي عام 2003م تم إنشاء شعبة للتصنيع المحلي تعمل على نقل وتوطين التقنية، حصر الفرص الاستثمارية بالمؤسسة، نشر ثقافة التصنيع، التنسيق مع الجامعات ووزارة التجارة والهيئة العامة للاستثمار والغرف التجارية، وزيارة المصانع المحلية الخاصةب بتصنيع قطع الغيار للاطلاع على امكانياتها وتأهيلها والاستفادة من خبراتها العملية.
وأفاد أن الشعبة تعمل أيضا على إعداد قوائم منتظمة ومتسلسلة بالقطع الممكن تصنيعها محليا، توفير الرسومات والمواصفات الفنية أو العينات لهذه القطع "الهندسة العكسية"، تذليل الصعوبات التي تواجه المصانع المحلية، المحافظة على سلامة إنتاج المحطات عن طريق اختيار الأسلوب الأمثل لعمليات التصنيع وتطويرها "معهد الأبحاث"، دراسة القطع والمعدات والأنظمة الممكن تصنيعها، والقيام بتأهيل المصنعين حسب الإجراءات المتبعة.
وأوضح محافظ المؤسسة خلال مشاركته في ندوة المراكز البحثية والعلمية في نقل التقنية ضمن فعاليات معرض القوات المسلحة لدعم توطين صناعة قطع الغيار في الرياض اليوم (الاثنين)، أن ١٠٠٪ من المواد الكيميائية الداخلة في صناعة التحلية تنتج محليا، و ١٥٪ من قطع غيار صناعة التحلية تنتج محليا ونعمل على زيادتها.
وبين معالي المحافظ أن ٩١٪ من محطات التحلية تدار بسواعد وطنية، فيما تم توطين قطاع التشغيل بنسبة ٩٣٪، مشيرا إلى أن التحلية عملت بالشراكة مع جامعة الملك سعود وشركة متقدمة بتقنية المبخرات بصناعة محطة انتاج في ينبع محليا، والتي تنتج ٧٠ ألف متر مكعب يوميا، ونعمل على تصنيع محطة أخرى بإنتاج ٩٠ الف يوميا.
ولفت محافظ المؤسسة إلى أنه بدء التوجه لتصنيع قطع الغيار في المؤسسة عام 1998م، حيث تم إنشاء لجنة للتصنيع من ذوي الخبرة بالمؤسسة، وفي عام 2003م تم إنشاء شعبة للتصنيع المحلي تعمل على نقل وتوطين التقنية، حصر الفرص الاستثمارية بالمؤسسة، نشر ثقافة التصنيع، التنسيق مع الجامعات ووزارة التجارة والهيئة العامة للاستثمار والغرف التجارية، وزيارة المصانع المحلية الخاصةب بتصنيع قطع الغيار للاطلاع على امكانياتها وتأهيلها والاستفادة من خبراتها العملية.
وأفاد أن الشعبة تعمل أيضا على إعداد قوائم منتظمة ومتسلسلة بالقطع الممكن تصنيعها محليا، توفير الرسومات والمواصفات الفنية أو العينات لهذه القطع "الهندسة العكسية"، تذليل الصعوبات التي تواجه المصانع المحلية، المحافظة على سلامة إنتاج المحطات عن طريق اختيار الأسلوب الأمثل لعمليات التصنيع وتطويرها "معهد الأبحاث"، دراسة القطع والمعدات والأنظمة الممكن تصنيعها، والقيام بتأهيل المصنعين حسب الإجراءات المتبعة.