رسمت غرفة جدة عبر أمينها العام وعدد من المدراء التنفيذيين الابتسامة على وجوه الأطفال المصابين بالسرطان، خلال الزيارة التي قاموا بها إلى المنومين في مركز الأميرة نورة بنت عبد الرحمن للاورام بمستشفى الحرس الوطني بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بجدة صباح ـ الخميس ـ حيث فاجئوهم بعدد كبير من الهدايا والألعاب والكلمات الحانية للتخفيف من آلامهم، والتأكيد على تضامن المجمع كافة معهم.
واستقبل الدكتور واصل جستنية رئيس مركز الأميرة نورة بن عبد الرحمن للأورام، وعبد الرحمن المغربي مدير العلاقات العامة والشؤون الإعلامية، وفد الحملة التطوعية لغرفة جدة المكون من الأمين العام عدنان بن حسين مندورة، وعدد من مديري القطاعات والمراكز والادارات بالغرفة، حيث تجولوا على غرف المرضى وتعرفوا على حالاتهم.
وشهدت الزيارة تقديم الهدايا للأطفال المنومين في المستشفى وكذلك الذين يتلقون العلاج في العيادات الخارجية ويعانون من مرض السرطان، وأكد الأمين العام لغرفة جدة عدنان بن حسين مندورة أن لزيارة تأتي حرصاً من الغرفة على رسم البسمة على شفاه مصابي مرض السرطان وأسرهم، كما أنها تأتي متسقة مع جهود الفاعلة في المسئولية الاجتماعية على مختلف المجالات.
وأشار أن الزيارة تأتي ضمن الحملة التطوعية لموظفين غرفة جدة للتوعية الصحية بمرض سرطان الأطفال بالتواكب مع اليوم العالمي لمكافحة سرطان الأطفال والحد من الوفيات بهذا المرض من خلال التوعية الصحية عند الفرد والمجتمع، والتعريف بطرق العلاج والسلوك الغير صحي الذي يرفع نسبة الإصابة به.
وثمن مندورة الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للتصدي لمرض السرطان وتقديم العلاج والرعاية الطبية المتقدم للمصابين بهذا المرض، حيث أنشأت لهذا عدداً من المراكز الطبية المتقدمة ووفرت فيها أفضل الأجهزة والتقنيات والمعامل المتقدمة، كما استقطب أمهر وأفضل خبراء واستشاري العلاج من مختلف بلدان العالم.
وأضاف: أشعر بسعادة بالغة تجاه ما وجدناه في المركز من عناية فائقة، ورعاية منقطعة النظير، وتوفير أحدث أساليب العلاج الموجودة في أرقى المراكز الطبية حول العالم، كما أشعر بالفخر لوجود نخبة من الكفاءات الوطنية من شباب الوطن المسلحين بالعلم والمعرفة والذي يقدمون العلاج لأبناء وطنهم”