سطور من طيف التوحد

عدت سريعا الى المنزل بعد ان واجهتني مشاكل عدة في العمل أرغب في الراحة والسكينة في مكتبتي الغالية بين كتبي الحبيبه وعلى كرسي الجلدي امسكت بالكتاب اقلب صفحاته وطرا على تفكيري سؤال مهم :
لماذا عدم الحاجة إلى التشخيص الفارقي ضمن طيف التوحد ؟
لأن التغييرات التي طرأت على المفهوم البنائي للفئة قد قدمت مفهوم متصلة التوحد بعد استثنائها
لفئتي متلازمة ريت و اضطراب التفكك الطفولي ودمجها لفئات اضطراب التوحد و متلازمة اسبرجر
و الاضطرابات النمائية الشاملة غير المحددة ضمن فئة واحدة هي اضطرابات طيف التوحد. لذا، فإن
المشخصين العاملين في الميدان ليسوا معنيين بقضية تفريق اضطراب التوحد عن غيره من الاضطرابات التي كانت قديما تشاركه بنفس المعايير التشخيصية، وإنما يتوجب عليهم تقدير مستوى الشدة لتحديد الدعم المراد تقديمه وفقا لمستوى شدة الأعراض.
إضافة الى أن المعايير الجديدة للتشخيص قد تناولت في شقها الثاني ضرورة العمل على تأكيد وجود الاضطرابات المصاحبة لاضطرابات طيف التوحد وليس تفريقها عنه.
فهي تؤكد امكانية المصاحبة
لاعاقات أخرى ويتوجب على المشخصين توضيح تلك الاضطرابات عند انطباق معاييرها التشخيصية
ومصاحبتها للتوحد.

وفجأةواذا بامي تنادي والكتاب مقلوب في يدي ففتحت عيني ...