• ×

قائمة

Rss قاريء

وأد الشعور

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس - رهام محمد المدخلي - منطقة جازان - محافظة صامطه 

يتبادرُ للذهن سؤال ينحرف عن مسار كل التساؤلات السابقة يقول في مطلعه هل تعرف ماهو "وأد الشعور"؟
العقل والمنطق ستعود به الذاكرة قليلاً للوراء مستذكراً ما تعلمه في دروسه أن هُناك ما يسمى"بوأد البنات"
وهي إحدى العادات الجاهلية التي تُدفن فيها الفتاة وهي حية خشية من العار والفضيحة..
أما القلب...!
فسوف ينكص كثيراً ويزيح الستار عن جُل المشاعر ويسمح لها أن تتجمهر وتتسابق واحدة تلو الأخرى لعلها تشفي غليلها وتأخذ بثأرها من صراعك العقيم مع عقلانيتك وتهرول لميدان الإجابات المبتورة وكأن لسان حالها يقول:
" كبُرَ مقتاً أن تحاول وأد احساسك تجاه أحدهم وتدّعي التجاهل وهو بداخلك حيٌ يرزق من أصدق مشاعرك"
على كل حال!
ثمة شعور لا يؤثر فيه الوأد ولا يقتله الكبرياء سيبقى بداخلك لأجلٍ غير معلوم ويبقى قلبك على إرجوحة القدر كنعش ميت واقعياً وشديد النهم خيالياً.

ملاحظة: تم وأد هذه الحروف فدُفنت قبل موعد موتها.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  657

التعليقات ( 0 )