اختتمت مساء أمس وزارة الثقافة وتنيمه المعرفة أنشطة وفعاليات جناح دولة الإمارات المشارك كضيف شرف في معرض الدار البيضاء الدولي للنشر والكتاب والذي استمر لمدة عشرة أيام وقد شهد الجناح طيلة أيامه مشاركة إماراتية واسعة، حيث كان جناحها بارزاً بحضور عدد من المثقفين والأدباء الإمارتين الذين شاركوا في ندوات ثقافية وأمسيات شعرية ضمن البرنامج الثقافي المصاحب لمشاركة الجناح كما شهد الجناح، الذي ضم 10 مؤسسات إماراتية تحت مظلة وزارة الثقافة، حراكاً ثقافياً كبيراً، وزاره عدد كبير من وزراء حكومة مملكة المغرب والشخصيات الهامة السياسية والدبلوماسية والثقافية.
وقد ازدحمت أقسام الجناح بما يزيد عن 35 الف زائر طيلة أيام المعرض، وهو ما جاء متوافق مع التوقعات التي وضعتها الوزارة كما اشتمل الجناح على ركن الخط العربي ومعرض الفنون التشكيلية ومعرض اللوحات الفائزة بجائزة البردة والتي شهدت اقبال واعجاب كبير من الجمهور باللوحات.
بدورها أكدت سعادة عفراء الصابري وكيل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة أن مشاركة الدولة كضيف شرف في معرض الدار البيضاء للكتاب والتي كانت بمتابعة حثيثة من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة حققت ما يزيد عن 90 بالمائة من أهدافها الرئيسة بالمشاركة، خاصة بعد حصول جناح الوزارة على جائزة أفضل تصميم رواق بالمعرض حيث أسهمت المشاركة في انطلاق المنتج الثقافي الإماراتي إلى خارج الدولة، كما وفرت البيئة المناسبة للتفاعل الثقافي والفني والإبداعي بين المثقفين والمبدعين في الإمارات والمملكة المغربية.
وقالت الصابري أن برنامج المشاركة نجح، بفضل الجهات الإماراتية التي شاركت بالجناح و التخطيط المسبق، وبسبب أجواء المعرض التي ساهمت في منح الندوات والمحاضرات والأنشطة الأخرى من البرنامج وأيضاً بفضل ذلك الجمهور الذي ينجذب نحو التنوع والتعدد في الطروحات والأفكار.
وأوضحت الصابري أن المشاركة جاءت بهدف السعي إلى تعميق التعاون في كافة المجالات، وجاءت على المستوى الثقافي لتبرز العلاقات الثنائية بين الإمارات والمغرب مدى غزارتها اذ تحتضن الإمارات عدد من الانشطة المغربية كما يحتضن المغرب العديد من الأنشطة الإماراتية المنظمة في المملكة فضلا عن مشاركة أدباء ومفكرين وفنانين إماراتيين في مهرجانات مغربية عديدة.
وأضافت أن لهذه المشاركة كضيف شرف على معرض الدار البيضاء للكتاب، أثراً إيجابياً ومحفزاً على نظرة الإمارات للفعل الثقافي المشترك مع الأشقاء في المملكة المغربية، بحيث تكون هذه الفعالية نواة للتوجه نحو المزيد من التعاون والمشاركة في العديد من الفعاليات الثقافية في المرحلة المقبلة
لافتة سعادتها إلى أن مشاركة الإمارات كضيف شرف في العديد من الدول العربية والآسيوية والأفريقية ساهم في الانطلاق بالإبداع الإماراتي إلى مختلف انحاء العالم كما انها تمثل صورة حية للتبادل المعرفي والثقافي والفني بين الشعوب، وفرصة للاطلاع على تجارب الآخرين وإبداعاتهم، وما توصلوا إليه من تقدم في مجالات الثقافة والفنون، و فرصة جيدة أيضاً لتعريف الشعوب الأخرى بالمستوى الرفيع التي وصل إلية القطاع الثقافي للإمارات، وأن لديه العديد من المبدعين والمثقفين الذي يستحقوا مكانة أكبر على المستوى الدولي وأيضاً وضع اسم دولة الإمارات ضم الدول الموضوعة على الخارطة الثقافية الدولية وكيف يشهد القطاع الثقافي الإماراتي تطورا ثقافياً ملحوظ.
وأضافت الصابري أن المشاركة كانت كفيلة بتعريف الجمهور المغربي الإنتاج الثقافي والأدبي الاماراتي وخاصة في مجال القصة والشعر والنثر، حيث التقى عدد كبير من المثقفين والكتاب والشعراء الإماراتيين في هذه الدورة وعبروا عن رؤيتهم لعالم النشر والكتاب وقدموا صورة واضحة للجميع وحقيقية عن المستوى الثقافي التي تعيشه الدولة الان في هذا المجال كما كانت من نتائج هذه المشاركة، تلك اللقاءات المشتركة التي جمعت عدداً من الأدباء والمثقفين الإماراتيين بنظرائهم المغاربة، ما يشجع على التعاون في ما بينهم على صعيد النشر والفعاليات المتبادلة، كما جرى عقد العديد من اللقاءات مع المسؤولين في قطاع النشر والكتاب من الجانبين، بهدف زيادة التعاون في ما بينهم في مجال النشر وصناعة الكتاب.
وعلى صعيد متصل وفي ختام فعاليات وأنشطة المشاركة بالمعرض أهدى جناح وزارة الثقافة وتنمية المعرفة ما يزيد عن 2500 نسخة من الإصدارات لكتاب ومبدعين من الامارات تصدره الوزارة للمكتبة الوطنية المغربية حيث شاركت الوزارة في المعرض بنحو 600 عنوان كما اهدى الجناح مجموعة أخرى كبيرة من اصدارات الوزارة إلى الملحقية الثقافية بالمغرب.
وقد ازدحمت أقسام الجناح بما يزيد عن 35 الف زائر طيلة أيام المعرض، وهو ما جاء متوافق مع التوقعات التي وضعتها الوزارة كما اشتمل الجناح على ركن الخط العربي ومعرض الفنون التشكيلية ومعرض اللوحات الفائزة بجائزة البردة والتي شهدت اقبال واعجاب كبير من الجمهور باللوحات.
بدورها أكدت سعادة عفراء الصابري وكيل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة أن مشاركة الدولة كضيف شرف في معرض الدار البيضاء للكتاب والتي كانت بمتابعة حثيثة من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة حققت ما يزيد عن 90 بالمائة من أهدافها الرئيسة بالمشاركة، خاصة بعد حصول جناح الوزارة على جائزة أفضل تصميم رواق بالمعرض حيث أسهمت المشاركة في انطلاق المنتج الثقافي الإماراتي إلى خارج الدولة، كما وفرت البيئة المناسبة للتفاعل الثقافي والفني والإبداعي بين المثقفين والمبدعين في الإمارات والمملكة المغربية.
وقالت الصابري أن برنامج المشاركة نجح، بفضل الجهات الإماراتية التي شاركت بالجناح و التخطيط المسبق، وبسبب أجواء المعرض التي ساهمت في منح الندوات والمحاضرات والأنشطة الأخرى من البرنامج وأيضاً بفضل ذلك الجمهور الذي ينجذب نحو التنوع والتعدد في الطروحات والأفكار.
وأوضحت الصابري أن المشاركة جاءت بهدف السعي إلى تعميق التعاون في كافة المجالات، وجاءت على المستوى الثقافي لتبرز العلاقات الثنائية بين الإمارات والمغرب مدى غزارتها اذ تحتضن الإمارات عدد من الانشطة المغربية كما يحتضن المغرب العديد من الأنشطة الإماراتية المنظمة في المملكة فضلا عن مشاركة أدباء ومفكرين وفنانين إماراتيين في مهرجانات مغربية عديدة.
وأضافت أن لهذه المشاركة كضيف شرف على معرض الدار البيضاء للكتاب، أثراً إيجابياً ومحفزاً على نظرة الإمارات للفعل الثقافي المشترك مع الأشقاء في المملكة المغربية، بحيث تكون هذه الفعالية نواة للتوجه نحو المزيد من التعاون والمشاركة في العديد من الفعاليات الثقافية في المرحلة المقبلة
لافتة سعادتها إلى أن مشاركة الإمارات كضيف شرف في العديد من الدول العربية والآسيوية والأفريقية ساهم في الانطلاق بالإبداع الإماراتي إلى مختلف انحاء العالم كما انها تمثل صورة حية للتبادل المعرفي والثقافي والفني بين الشعوب، وفرصة للاطلاع على تجارب الآخرين وإبداعاتهم، وما توصلوا إليه من تقدم في مجالات الثقافة والفنون، و فرصة جيدة أيضاً لتعريف الشعوب الأخرى بالمستوى الرفيع التي وصل إلية القطاع الثقافي للإمارات، وأن لديه العديد من المبدعين والمثقفين الذي يستحقوا مكانة أكبر على المستوى الدولي وأيضاً وضع اسم دولة الإمارات ضم الدول الموضوعة على الخارطة الثقافية الدولية وكيف يشهد القطاع الثقافي الإماراتي تطورا ثقافياً ملحوظ.
وأضافت الصابري أن المشاركة كانت كفيلة بتعريف الجمهور المغربي الإنتاج الثقافي والأدبي الاماراتي وخاصة في مجال القصة والشعر والنثر، حيث التقى عدد كبير من المثقفين والكتاب والشعراء الإماراتيين في هذه الدورة وعبروا عن رؤيتهم لعالم النشر والكتاب وقدموا صورة واضحة للجميع وحقيقية عن المستوى الثقافي التي تعيشه الدولة الان في هذا المجال كما كانت من نتائج هذه المشاركة، تلك اللقاءات المشتركة التي جمعت عدداً من الأدباء والمثقفين الإماراتيين بنظرائهم المغاربة، ما يشجع على التعاون في ما بينهم على صعيد النشر والفعاليات المتبادلة، كما جرى عقد العديد من اللقاءات مع المسؤولين في قطاع النشر والكتاب من الجانبين، بهدف زيادة التعاون في ما بينهم في مجال النشر وصناعة الكتاب.
وعلى صعيد متصل وفي ختام فعاليات وأنشطة المشاركة بالمعرض أهدى جناح وزارة الثقافة وتنمية المعرفة ما يزيد عن 2500 نسخة من الإصدارات لكتاب ومبدعين من الامارات تصدره الوزارة للمكتبة الوطنية المغربية حيث شاركت الوزارة في المعرض بنحو 600 عنوان كما اهدى الجناح مجموعة أخرى كبيرة من اصدارات الوزارة إلى الملحقية الثقافية بالمغرب.