هناك أسئله تدور في بالنا ,ونحن نبحر بسفينتنا ,في بحر الاضطرابات, وهناك امور سنراها على أمواج الشاطئ في لحظة الغروب, انه شاطئ اضطراب طيف التوحد فهيا معا لنجلس على الكرسي ونشاهد الشمس تغرب ونتسامر حول اضطراب طيف التوحد .....
ما الذي يسبب التوحد؟
لا أحد يعرف لماذا يصاب الأشخاص بالتوحد. على أية حال، قد يكون سبب ذلك حدوث خلل في الدماغ قبل أوخلال أو بعد الولادة فوراً. يمكن أن يكون جينياً –
هناك محكات تحديد خاصة باضطراب طيف التوحد
للمشخصين، حددت كالتالي:
١. وجود أو عدم وجود إعتلالات (اضطرابات) عقلية مرافقة لاضطراب طيف التوحد.
٢. وجود أو عدم وجود إعتلالات (اضطرابات) لغوية مرافقة لاضطراب طيف التوحد.
٣. الترابط مع حالة طبية أو جينية أو عوامل بيئية معروفة ( يرجى ترميز أو تحديد الحالات الطبية أو الجينية
المترابطة).
٤. مصاحبة الاضطراب لأية اضطرابات عصبية- نمائية، أو عقلية، أو سلوكية ( يرجى تحديد أو ترميز تلك
الاضطرابات).
٥. مصاحبة الاضطراب للكتاتونيا .
ان اضطراب طيف التوحد غير الاعاقة الذهنية . ولكن الاعاقة الذهنية قد تكون مصاحبة له ..
وبناء على ذلك فنصل الى ان التوحد اضطراب عصبى بيولوجى يؤثر في التفاعل الاجتماعي، وتواصل اللغة، وسلوك الطفل، وقابليته للتعلم والتدريب ، ويأخذ عدة مظاهر منها تأخر أو فقدان النمو اللغوى ، نوبات الغضب ، والبكاء بدون سبب ، وعدم الخوف من الخطر ، واللعب بطريقة شاذة ، وصعوبات في مهارات العناية بالذات " الطعام والشراب ، ارتداء الملابس ، الإخراج ، النظافة الشخصية ، الأمان بالذات ".
وهنا يأتي سؤال مهم :
ماأهم التغيرات التي طرأت على فئة اضطراب التوحد وفقا للمعايير الجديدة؟
١. استخدام تسمية تشخيصية موحدة (Single Diagnosis):
تضمنت المعايير الجديدة توظيفا لمسمى موحد هو "اضطراب طيف التوحد- Autism Spectrum
(Disorder (ASD" حيث يتضمن هذا المسمى كلا من " اضطراب التوحد، ومتلازمة أسبرجر،
والاضطرابات النمائية الشاملة غير المحددة و اضطراب التفكك الطفولي حيث تم تجميعها في
فئة واحدة دون الفصل بينها.
اسقاط متلازمة ريت من فئة اضطراب طيف التوحدكونها متلازمة جينية قد تم اكتشاف الجين المسبب لها.
كما أنه قد فرض على المشخصين
تحديد ما يعرف بمستوى الشدة (Level of Severity) و التي يتم بناء عليها تحدد مستوى ونوع
الدعم الخدمي و التأهيلي (Level of Support) الذي يجب العمل على تقديمه لتحقيق أقصى درجات
الاستقلالية الوظيفية في الحياة اليومية.
لماذا تقييم درجة شدة التوحد ؟
ان اعراض اضطراب طيف التوحد تقع ضمن طيف مستمر واحد، حيث يظهر بعض المرضى اعراضاً بسيطة بينما يظهر الاخر اعراضاً اكثر شدة. وتعتمد درجة شدة العرض على كمية المساندة المطلوبة للمصاب بسبب التحديات السلوكية.
لذلك فأن الشخص المصاب باضطراب طيف التوحد قد يكون بدرجة شدة:
درجة 1 (بسيط)،
أو درجة 2،
أو درجة 3 (شديد).
الاعتماد على الاعراض السابقة للمرض.
ان التشخيص يعتمد على الاعراض السابقة لدى الشخص بالاضافة الى الاعراض الحالية من أجل التشخيص.
ظهور الاعراض منذ الطفولة المبكرة:
في التشخيص يجب ان تظهر اعراض التوحد خلال الطفولة المبكرة، حتى لو لم تكن تلك الاعراض واضحة جداً إلا في فترات لاحقة. هذا التغيير يشجع على التشخيص المبكر للتوحد، ولكنه في نفس الوقت قد يؤدي الى تشخيص اطفال بالمرض قبل ان تظهر الاعراض الواضحة عندما تتجاوز الحاجات الاجتماعية للطفل قدراته المتوفرة لديه.
قياس وتشخيص الأطفال التوحديين (معيار ومؤشر) :
أن تشخيص التوحد يعد من المشكلات الصعبة التي تواجه الباحثين و المهتمين به في ميدان التربية الخاصة . وقد يعود ذلك إلى أمرين:
اولا: أن التوحد ليس اضطرابا واحدا وإنما يبدو في عدة أشكال .
ثانيا: أن مفهوم " التوحد" قد يتداخل مع مفاهيم أخرى ؛ كفصام الطفولة، والتخلف العقلي، واضطرابات التواصل ، وتمركز الطفل حول ذاته، واضطرابات الحواس وغير ذلك من مفاهيم.
و التشخيص الصحيح للتوحد أمر على قدر كبير من الخطورة و الأهمية لأنه يساعد على الاهتمام بقدرات كل طفل وتطوير بيئة مناسبة له، مع وضع برنامج تعليمي فردي له ضمن الإطار العام للمنهج التربوي السائد في المجتمع .
وقد ذكر " ريتفو وفريمان" Ritvo& Freeman, 1987)) أن حوالي 60% من الأطفال التوحديين يكون أداؤهم أقل من 50% على اختبارات الذكاء. أما " رمضان القذافي" (1994: 160) فقد ذكر أن تشخيص " التوحد" كاضطراب نمائي ، يبدأ بالتعرف على أعراض الاضطراب حسب كل حالة على انفراد . وأن هذه الأعراض هي:
(1) اضطراب عملية الكلام، أو عدم الكلام مطلقا.
(2) الابتعاد عن إقامة علاقات اجتماعية مع الآخرين ، وعدم الرغبة في مصاحبتهم.
(3) ظهور الطفل التوحدي بمظهر الحزين، دون أن يعي ذلك.
(4) إظهار الطفل التوحدي للسلوك النمطي الذي يتصف بالتكرار.
(5) اضطراب النمو العقلي للطفل التوحدي في بعض المجالات ، وظهور تفوق ملحوظ لديه أحيانا في مجالات أخرى.
(6) كثرة الحركة، أو الميل للجمود، وعدم الحركة، و العزلة عمن حوله حسيا وحركيا.
(7) عدم الإحساس الظاهر بالألم، وعدم تقدير الطفل التوحدي للمخاطر التي قد يتعرض لها، بالرغم مما قد يلحق به من أذى.
(8) ظهور الطفل التوحدي بمظهر يختلف عن الأطفال الآخرين ، مع سرعة الانفعال عندما يتدخل شخص ما في شؤونه، ويثور فجأة ، خاصة عند الأطفال التوحديين الذين لا تتجاوز أعمارهم الخمس سنوات.
(9) الاستجابة بشكل غير طبيعي لبعض المثيرات من قبل الطفل التوحدي.
أما " جوزيف ريزو" و" روبرت زابل" (1999: 389- 393) فيذكران عددا من المؤشرات ، و الأعراض التي تدل على أن الطفل توحديا. ومن هذه المؤشرات ما يلي:
(1) أن الأطفال التوحديين لايظهرون استعدادا للاستجابة للمسئولين عن رعايتهم.
(2) أن الأطفال التوحديين لديهم قدرة على ممارسة الكلام، أو قد لا توجد لديهم هذه القدرة.
(3) أن الأطفال التوحديين يرغبون في الحفاظ على ثبات البيئة، وعدم إجراء أي تغييرات لأوضاع الأشياء من حولهم.
(4) أن بعض الأطفال التوحديين يبدي رغبة قوية في الالتصاق ببعض الأشياء التافهة غير ذات القيمة.
(5) أن معظم الأطفال التوحديين يعانون من تدن في مستوى الأداء العقلي بوجه عام ، أو تدن شديد؛ وذلك استنادا إلى اختبارات الذكاء المقننة التي طبقت عليهم.
في حين أن "رويرز" يذكر أن التشخيص يكون ممكنا من خلال التعرف على زملة الأعراض التالية، بعضها أو جميعها ، وهذه الأعراض هي:
(1) مقاومة التغيير.
(2) الهلوسة أثناء النوم.
(3) الإصرار على الروتين.
(4) الصعوبة في فهم الانفعالات.
(5) فقدان الاستجابة للآخرين.
(6) ضعف القدرة العقلية العامة.
(7) ترديد الكلمات دون فهم لمعناها.
(8) قصور في التواصل اللفظي وغير اللفظي.
(9) معاناة الطفل التوحدي من صعوبات في النمو اللغوي.
ويرى الباحث أن استعراض أعراض اضطراب التوحد وأبرز المؤشرات غير المطمئنة التي تبدو على الطفل التوحدي قبل إتمامه الثلاثين شهرا من عمره، تدفع إلى التوصل إلى عدد من المؤشرات التي ينفرد بها الأطفال التوحديين وهذه المؤشرات هي:
(1) أن الأطفال التوحديين لا يحبون أن يحتضنهم أحداً.
(2) أنهم في بعض الأحيان يبدون كأنهم لا يسمعون.
(3) أن الأطفال التوحديين لا يهتمون غالبا بمن حولهم.
(4) أنهم قد لا يظهرون تألمهم إذا أصيبوا.
(5) أنهم يرتبطون بالأشياء ارتباطا غير طبيعي.
(6) أن الأطفال التوحديين لا يحبون اللعب بالكرة؛ في حين يمكن أن نجد لديهم مهارة عالية في ترتيب المكعبات أو غيرها من المهارات.
(7) أن الأطفال التوحديين يقاومون الأساليب التقليدية في التعلم.
(8) أنهم يحبون العزلة عن الغرباء و المعارف.
(9) أنهم قد ينضمون إلى الآخرين تحت الإلحاح فقط.
(10) أن بعض الأطفال التوحديين قد يملكون قدرات معينة مكن قبيل الرسم، والسباحة والعزف على الآلات الموسيقية.
(11) أن بعضهم قد يكتسب بعض الكلمات بيد أنهم سرعان ما ينسوها.
(12) أنهم لا يحبون التجديد، بل يحبون أن تبقى الأشياء في مكانها.
(13) أنهم لا ينظرون في عيون الآخرين أثناء التحدث معهم.
(14) أن الأطفال التوحديين يستخدمون الأشياء دون إدراكهم لوظائفها.
(15) أنهم يفكرون و يتكلمون باستمرار عن شيء واحد فقط.
(16) أن الأطفال التوحديين قد يضحكون أو يقهقهون دونما سبب.
(17) أنهم يظهرون تفاعلا من جانب واحد.
(18) أنهم لا يدركون الأخطار بشكل عام.
(19) أنهم يرددون الكلام دون فهم لمعناه فيما يسمى المصاداه.
هناك الملاحظات التي أوردها "ماجد عمارة" (2005: 56) فيما يتعلق بتشخيص هذا النوع من الاضطراب وهي كالتالي :
(1) أن معظم معاملات الذكاء لدى الأطفال التوحديين تقع في نطاق درجات التخلف العقلي.
(2) أن مستويات الإدراك لدى الأطفال التوحديين تتسم بالانخفاض على بعض الاختبارات والمقاييس وتصل إلى المستوى العادي بل وتفوق المستوى العادي في بعض الاختبارات والمقاييس الأخرى وذلك إذا تلقى الأطفال تدريباً مسبقاً على محتوى تلك الاختبارات.
(3) أن هناك اضطراباً في القدرة على الانتباه لدى معظم الأطفال التوحديين.
(4) شدة الاضطراب اللغوي ؛ حيث تتميز اللغة لدى الأطفال التوحديين بالمصاداة أي التكرار الفوري لما يقوله الآخرون.
(5) أن هناك قصوراً واضحاً في النضج الاجتماعي.
(6) الانسحابية الشديدة ؛ حيث يتميز سلوك الطفل التوحدي بالانعزالية الشديدة والانسحاب من المجتمع.
(7) السلوك النمطي و التصرفات الشاذة ؛ حيث يتضح في سلوك الطفل التوحدي النمطية والروتينية وعدم الرغبة في التغيير.
(8) ظهور العادات الغريبة وغير المقبولة.
(9) إيذاء الذات ؛ حيث يقوم الطفل التوحدي بسلوكيات مختلفة من إيذاء نفسه مثل عض رسغ اليد، شد الشعر، القرص، ضرب الرأس في الحائط.
(10) أن بعض الأطفال التوحديين يتسمون بالنشاط العادي ، والبعض الآخر يتسم بفرط النشاط.
ونتمنى ان نكون قد ابحرنا في شاطئ اضطراب طيف التوحد والذي اصبح موضة تشخيصيه ....
ما الذي يسبب التوحد؟
لا أحد يعرف لماذا يصاب الأشخاص بالتوحد. على أية حال، قد يكون سبب ذلك حدوث خلل في الدماغ قبل أوخلال أو بعد الولادة فوراً. يمكن أن يكون جينياً –
هناك محكات تحديد خاصة باضطراب طيف التوحد
للمشخصين، حددت كالتالي:
١. وجود أو عدم وجود إعتلالات (اضطرابات) عقلية مرافقة لاضطراب طيف التوحد.
٢. وجود أو عدم وجود إعتلالات (اضطرابات) لغوية مرافقة لاضطراب طيف التوحد.
٣. الترابط مع حالة طبية أو جينية أو عوامل بيئية معروفة ( يرجى ترميز أو تحديد الحالات الطبية أو الجينية
المترابطة).
٤. مصاحبة الاضطراب لأية اضطرابات عصبية- نمائية، أو عقلية، أو سلوكية ( يرجى تحديد أو ترميز تلك
الاضطرابات).
٥. مصاحبة الاضطراب للكتاتونيا .
ان اضطراب طيف التوحد غير الاعاقة الذهنية . ولكن الاعاقة الذهنية قد تكون مصاحبة له ..
وبناء على ذلك فنصل الى ان التوحد اضطراب عصبى بيولوجى يؤثر في التفاعل الاجتماعي، وتواصل اللغة، وسلوك الطفل، وقابليته للتعلم والتدريب ، ويأخذ عدة مظاهر منها تأخر أو فقدان النمو اللغوى ، نوبات الغضب ، والبكاء بدون سبب ، وعدم الخوف من الخطر ، واللعب بطريقة شاذة ، وصعوبات في مهارات العناية بالذات " الطعام والشراب ، ارتداء الملابس ، الإخراج ، النظافة الشخصية ، الأمان بالذات ".
وهنا يأتي سؤال مهم :
ماأهم التغيرات التي طرأت على فئة اضطراب التوحد وفقا للمعايير الجديدة؟
١. استخدام تسمية تشخيصية موحدة (Single Diagnosis):
تضمنت المعايير الجديدة توظيفا لمسمى موحد هو "اضطراب طيف التوحد- Autism Spectrum
(Disorder (ASD" حيث يتضمن هذا المسمى كلا من " اضطراب التوحد، ومتلازمة أسبرجر،
والاضطرابات النمائية الشاملة غير المحددة و اضطراب التفكك الطفولي حيث تم تجميعها في
فئة واحدة دون الفصل بينها.
اسقاط متلازمة ريت من فئة اضطراب طيف التوحدكونها متلازمة جينية قد تم اكتشاف الجين المسبب لها.
كما أنه قد فرض على المشخصين
تحديد ما يعرف بمستوى الشدة (Level of Severity) و التي يتم بناء عليها تحدد مستوى ونوع
الدعم الخدمي و التأهيلي (Level of Support) الذي يجب العمل على تقديمه لتحقيق أقصى درجات
الاستقلالية الوظيفية في الحياة اليومية.
لماذا تقييم درجة شدة التوحد ؟
ان اعراض اضطراب طيف التوحد تقع ضمن طيف مستمر واحد، حيث يظهر بعض المرضى اعراضاً بسيطة بينما يظهر الاخر اعراضاً اكثر شدة. وتعتمد درجة شدة العرض على كمية المساندة المطلوبة للمصاب بسبب التحديات السلوكية.
لذلك فأن الشخص المصاب باضطراب طيف التوحد قد يكون بدرجة شدة:
درجة 1 (بسيط)،
أو درجة 2،
أو درجة 3 (شديد).
الاعتماد على الاعراض السابقة للمرض.
ان التشخيص يعتمد على الاعراض السابقة لدى الشخص بالاضافة الى الاعراض الحالية من أجل التشخيص.
ظهور الاعراض منذ الطفولة المبكرة:
في التشخيص يجب ان تظهر اعراض التوحد خلال الطفولة المبكرة، حتى لو لم تكن تلك الاعراض واضحة جداً إلا في فترات لاحقة. هذا التغيير يشجع على التشخيص المبكر للتوحد، ولكنه في نفس الوقت قد يؤدي الى تشخيص اطفال بالمرض قبل ان تظهر الاعراض الواضحة عندما تتجاوز الحاجات الاجتماعية للطفل قدراته المتوفرة لديه.
قياس وتشخيص الأطفال التوحديين (معيار ومؤشر) :
أن تشخيص التوحد يعد من المشكلات الصعبة التي تواجه الباحثين و المهتمين به في ميدان التربية الخاصة . وقد يعود ذلك إلى أمرين:
اولا: أن التوحد ليس اضطرابا واحدا وإنما يبدو في عدة أشكال .
ثانيا: أن مفهوم " التوحد" قد يتداخل مع مفاهيم أخرى ؛ كفصام الطفولة، والتخلف العقلي، واضطرابات التواصل ، وتمركز الطفل حول ذاته، واضطرابات الحواس وغير ذلك من مفاهيم.
و التشخيص الصحيح للتوحد أمر على قدر كبير من الخطورة و الأهمية لأنه يساعد على الاهتمام بقدرات كل طفل وتطوير بيئة مناسبة له، مع وضع برنامج تعليمي فردي له ضمن الإطار العام للمنهج التربوي السائد في المجتمع .
وقد ذكر " ريتفو وفريمان" Ritvo& Freeman, 1987)) أن حوالي 60% من الأطفال التوحديين يكون أداؤهم أقل من 50% على اختبارات الذكاء. أما " رمضان القذافي" (1994: 160) فقد ذكر أن تشخيص " التوحد" كاضطراب نمائي ، يبدأ بالتعرف على أعراض الاضطراب حسب كل حالة على انفراد . وأن هذه الأعراض هي:
(1) اضطراب عملية الكلام، أو عدم الكلام مطلقا.
(2) الابتعاد عن إقامة علاقات اجتماعية مع الآخرين ، وعدم الرغبة في مصاحبتهم.
(3) ظهور الطفل التوحدي بمظهر الحزين، دون أن يعي ذلك.
(4) إظهار الطفل التوحدي للسلوك النمطي الذي يتصف بالتكرار.
(5) اضطراب النمو العقلي للطفل التوحدي في بعض المجالات ، وظهور تفوق ملحوظ لديه أحيانا في مجالات أخرى.
(6) كثرة الحركة، أو الميل للجمود، وعدم الحركة، و العزلة عمن حوله حسيا وحركيا.
(7) عدم الإحساس الظاهر بالألم، وعدم تقدير الطفل التوحدي للمخاطر التي قد يتعرض لها، بالرغم مما قد يلحق به من أذى.
(8) ظهور الطفل التوحدي بمظهر يختلف عن الأطفال الآخرين ، مع سرعة الانفعال عندما يتدخل شخص ما في شؤونه، ويثور فجأة ، خاصة عند الأطفال التوحديين الذين لا تتجاوز أعمارهم الخمس سنوات.
(9) الاستجابة بشكل غير طبيعي لبعض المثيرات من قبل الطفل التوحدي.
أما " جوزيف ريزو" و" روبرت زابل" (1999: 389- 393) فيذكران عددا من المؤشرات ، و الأعراض التي تدل على أن الطفل توحديا. ومن هذه المؤشرات ما يلي:
(1) أن الأطفال التوحديين لايظهرون استعدادا للاستجابة للمسئولين عن رعايتهم.
(2) أن الأطفال التوحديين لديهم قدرة على ممارسة الكلام، أو قد لا توجد لديهم هذه القدرة.
(3) أن الأطفال التوحديين يرغبون في الحفاظ على ثبات البيئة، وعدم إجراء أي تغييرات لأوضاع الأشياء من حولهم.
(4) أن بعض الأطفال التوحديين يبدي رغبة قوية في الالتصاق ببعض الأشياء التافهة غير ذات القيمة.
(5) أن معظم الأطفال التوحديين يعانون من تدن في مستوى الأداء العقلي بوجه عام ، أو تدن شديد؛ وذلك استنادا إلى اختبارات الذكاء المقننة التي طبقت عليهم.
في حين أن "رويرز" يذكر أن التشخيص يكون ممكنا من خلال التعرف على زملة الأعراض التالية، بعضها أو جميعها ، وهذه الأعراض هي:
(1) مقاومة التغيير.
(2) الهلوسة أثناء النوم.
(3) الإصرار على الروتين.
(4) الصعوبة في فهم الانفعالات.
(5) فقدان الاستجابة للآخرين.
(6) ضعف القدرة العقلية العامة.
(7) ترديد الكلمات دون فهم لمعناها.
(8) قصور في التواصل اللفظي وغير اللفظي.
(9) معاناة الطفل التوحدي من صعوبات في النمو اللغوي.
ويرى الباحث أن استعراض أعراض اضطراب التوحد وأبرز المؤشرات غير المطمئنة التي تبدو على الطفل التوحدي قبل إتمامه الثلاثين شهرا من عمره، تدفع إلى التوصل إلى عدد من المؤشرات التي ينفرد بها الأطفال التوحديين وهذه المؤشرات هي:
(1) أن الأطفال التوحديين لا يحبون أن يحتضنهم أحداً.
(2) أنهم في بعض الأحيان يبدون كأنهم لا يسمعون.
(3) أن الأطفال التوحديين لا يهتمون غالبا بمن حولهم.
(4) أنهم قد لا يظهرون تألمهم إذا أصيبوا.
(5) أنهم يرتبطون بالأشياء ارتباطا غير طبيعي.
(6) أن الأطفال التوحديين لا يحبون اللعب بالكرة؛ في حين يمكن أن نجد لديهم مهارة عالية في ترتيب المكعبات أو غيرها من المهارات.
(7) أن الأطفال التوحديين يقاومون الأساليب التقليدية في التعلم.
(8) أنهم يحبون العزلة عن الغرباء و المعارف.
(9) أنهم قد ينضمون إلى الآخرين تحت الإلحاح فقط.
(10) أن بعض الأطفال التوحديين قد يملكون قدرات معينة مكن قبيل الرسم، والسباحة والعزف على الآلات الموسيقية.
(11) أن بعضهم قد يكتسب بعض الكلمات بيد أنهم سرعان ما ينسوها.
(12) أنهم لا يحبون التجديد، بل يحبون أن تبقى الأشياء في مكانها.
(13) أنهم لا ينظرون في عيون الآخرين أثناء التحدث معهم.
(14) أن الأطفال التوحديين يستخدمون الأشياء دون إدراكهم لوظائفها.
(15) أنهم يفكرون و يتكلمون باستمرار عن شيء واحد فقط.
(16) أن الأطفال التوحديين قد يضحكون أو يقهقهون دونما سبب.
(17) أنهم يظهرون تفاعلا من جانب واحد.
(18) أنهم لا يدركون الأخطار بشكل عام.
(19) أنهم يرددون الكلام دون فهم لمعناه فيما يسمى المصاداه.
هناك الملاحظات التي أوردها "ماجد عمارة" (2005: 56) فيما يتعلق بتشخيص هذا النوع من الاضطراب وهي كالتالي :
(1) أن معظم معاملات الذكاء لدى الأطفال التوحديين تقع في نطاق درجات التخلف العقلي.
(2) أن مستويات الإدراك لدى الأطفال التوحديين تتسم بالانخفاض على بعض الاختبارات والمقاييس وتصل إلى المستوى العادي بل وتفوق المستوى العادي في بعض الاختبارات والمقاييس الأخرى وذلك إذا تلقى الأطفال تدريباً مسبقاً على محتوى تلك الاختبارات.
(3) أن هناك اضطراباً في القدرة على الانتباه لدى معظم الأطفال التوحديين.
(4) شدة الاضطراب اللغوي ؛ حيث تتميز اللغة لدى الأطفال التوحديين بالمصاداة أي التكرار الفوري لما يقوله الآخرون.
(5) أن هناك قصوراً واضحاً في النضج الاجتماعي.
(6) الانسحابية الشديدة ؛ حيث يتميز سلوك الطفل التوحدي بالانعزالية الشديدة والانسحاب من المجتمع.
(7) السلوك النمطي و التصرفات الشاذة ؛ حيث يتضح في سلوك الطفل التوحدي النمطية والروتينية وعدم الرغبة في التغيير.
(8) ظهور العادات الغريبة وغير المقبولة.
(9) إيذاء الذات ؛ حيث يقوم الطفل التوحدي بسلوكيات مختلفة من إيذاء نفسه مثل عض رسغ اليد، شد الشعر، القرص، ضرب الرأس في الحائط.
(10) أن بعض الأطفال التوحديين يتسمون بالنشاط العادي ، والبعض الآخر يتسم بفرط النشاط.
ونتمنى ان نكون قد ابحرنا في شاطئ اضطراب طيف التوحد والذي اصبح موضة تشخيصيه ....