وذات يومِ بزغ فجر الأملِ ....
ليُنعش ذلك القلب ...
ويملؤهُ بالفرح والسرور
عاد لتعود الإبتسامةِ لتلك الوجنتين
وذلك البريقَ لتلك العينين
عاد لأشعُر بجمالِ الحياةِ وبهجتُها
ما أجمل لحظات
السعادةِ والفرح والسرور
كم هو جميل أن يشعر الإنسان
بأنهُ محبوب ..
لا لشئ ولكن لذاتهِ فعلا
إنه إحساس ربما أعجز أن أصفهُ
ولكنه جميل
فمعُها اشعُر ببهجةِ الحياةِ ولذتُها
مُنذ سنوات لم أشعُر بهذهِ السعادةِ
التي تملأ قلبي ونفسي وحياتي
لقد تغير الروتين اليومي لحياتي
إني اشعُر أني مُندفع للحياةِ
وبشكلِ غريب
عندما أسمع صوتها
تدفعُني كلماتها للإمام
أشعر وقتها بسعادةِ غامرةِ ...
تملأ العالم من حولي
لقد عرفتُ قبلُها الكثير ...
لكني أُحس هذا الشعور
لأول مرة في حياتي
ما أجمل الحُب في حياتنا ...
يُحي قلوبنا… يُنعش حياتنا ...
يَدفعُنا للأمام
إن أناملي
ليست هي التي تكتُب عنها ...
ولكن قلبي
هو الذي يدفعُني للكتابة عنها
لقد سحرتني بنظراتها الحانية ...
وجذبتني
بأسلوبها البسيط في التعامل
وأجبرتني على إحترامها ...
وأرغمتني على محبتها
فلها الفضل بعد الله
فيما وصلت إليه ...
من هذه المشاعر الفياضة ...
والتي لا توصف
إني لا أشعر
أنها فقط قريبة مني ...
بل هي جزء مني ...
بل توأم روحي
لقد أعادت لي الثقة بنفسي
بعد أن فقُدتها ...
وأعادت لي الأمل بالحياة ...
بعد أن يئستُ ..
من كل شئ فيها.
فلم أتوقع يوما
أني سأتغير ...
وأشعر بهذا الحب الكبير ...
الذي أكنه لها
إني لا أبالغ
وسط هذه المشاعر ...
ولا أستطيع أن أمنعُ نفسي
من الضحك بصمت ...
من فرط سعادتي
رغماً عني
تدمُع عيناي فَرَحَاَ ...
بعد أن كُنت بالأمسِ
أبكي حُزنا من شدة اليأسِ ...
والألمِ اللذانِ يملئان قلبي
فأما مديِنُ لها بكُل ما أنا فيه ...
من بهجةِ ... وسعادةِ ... وهناء
جعل الله كُل أيامها ...
بهجةُ ... وسعادةُ ... وهناء
بقـلـم
* ملك الرومانسية جمعه الخياط *
* مكة المكرمة *