• ×

قائمة

Rss قاريء

البنك الإسلامي للتنمية يسهم في تعبئة موارد جديدة لإعادة إعمار الصومال

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
اسطنبول، تركيا، نبراس 

أكد معالي الدكتور/أحمد محمد علي، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، أن البنك سيساهم في تعبئة موارد وزيادة نشاطاته من أجل إعادة إعمار الصومال.

وأضاف معاليه أن البنك سيعمل من أجل المساهمة في إعادة تأهيل البنية التحتية وتنشيط القطاعات الإنتاجية الأخرى في الاقتصاد الصومالي.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها رئيس مجموعة البنك في المنتدى الوزاري الثالث للشراكة في تنمية الصومال، الذي افتتحه أمس في اسطنبول فخامة الرئيس التركى/ رجب طيب أردوغان، بحضور فخامة الرئيس الصومالي السيد/ حسن شيخ محمود، ونائب الأمين العام للأمم المتحدة السيد/ يان الياسون .

وأكد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية كذلك خلال كلمته التزام مجموعة البنك القيام بدورها للمساهمة في تعزيز الانتعاش الاقتصادي والاستقرار في الصومال، ودعا إلى مزيد من التنسيق بين جميع الجهات المانحة والشركاء الإقليميين.

كما أكد رئيس مجموعة البنك استعداد المجموعة للمساهمة في تسهيل نقل المعرفة والخبرة للصومال في مجالات بناء القدرات المؤسسية، وتنفيذ المشاريع، وتعبئة الموارد، وتقديم الخدمات المصرفية الإسلامية.

ويمثل المنتدى أعلى آلية لصنع القرار ضمن مبادرة "الميثاق الجديد من أجل الصومال"، الذي يهدف إلى زيادة فعالية المساعدات الدولية في طريق إحلال السلام وبناء الدولة في الصومال.

والجدير بالذكر أن البنك الإسلامي للتنمية ظل داعما قويا للصومال في كل الظروف، وقد اعتمد البنك حتى تاريخه المساهمة في (89) مشروعا تنمويا بالبلاد بقيمة إجمالية (96) مليون دولار أمريكي، شملت قطاعات النقل، والتعليم، والصحة، والتخفيف من آثار الجفاف، والصرف الصحي، والزراعة، وإمدادات المياه. كما قام البنك بتقديم العديد من المنح الدراسية للطلاب الصوماليين على المستويين الجامعي والدراسات العليا.

ومن المشاريع الهامة التي يقوم البنك الإسلامي للتنمية بتنفيذها في الصومال ضمن برنامج فاعل الخير الملك عبدالله بن عبد العزيز، يرحمه الله، المخصص له نحو (27) مليون دولار أمريكي. حيث يتم بموجب هذا البرنامج حفر(72) بئرا في جميع مناطق الصومال، منها (20) بئرا تم إنجازها وتتدفق منها المياه العذبة للمواطنين الصوماليين. ومازال هناك (52) بئرا أخرى قيد الإنشاء. وضمن نفس البرنامج يتم أيضا بناء العديد من المدارس الابتدائية بالقرب من مواقع الآبار، لتوفير التعليم ثنائي اللغة للطلبة والطالبات.

هذا ومن المقرر أن يختتم المنتدى الوزاري الثالث للشراكة من أجل تنمية الصومال أعماله يوم الأربعاء.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : DimAdmin
 0  0  421

التعليقات ( 0 )