• ×

قائمة

Rss قاريء

مليكة الآهات ..

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس - علاء حمدي - جازان / المباركة : 
كان يا مكان
في الصمت والحسرات
في لحظة الحزن
والدمع واللوعات
كان هناك قلباً
تسكنه مليكة الآهات
وكانت الأحزان
تضج في المكان
إذا الليل حان
والناس في سبات
فتشعل الشموع
لخافق الضلوع
وتذرف الدموع
لماضي الذكريات
..
وفي النهار
تعلو الضحكات
ومن خارج الأسوار
تسمع صخب الأغنيات
وترسم السبيل
نحيباً أو عويل
لتحيي حبها المستحيل
..
كان يا ما كان
في قلبها الجميل
يعيش المستحيل
ويخزّن العذاب
في غائم الأهداب
وزادها السراب
وتعزف الأنات..
تخاف أن تقول
أحب في سكون
وتخاف أن يطول
حديث في الجفون
بلهفة العاشقات
فتطفئ الأنوار
وتغلق الأبواب
ويغدو الإنكسار
ويختفي الجواب
ويبقى الإنتظار
من جرحها يقتات
آه آه..
كانت الأميرة
بالدمع مستجيرة
ولكن..قتلتها
التقاليد والعادات
وكانت..
تحلم بالأمير
يجيء كي تطير
على جنح العبير
لتسكن الغيمات
ووحشة الحرير
تبكي الأمنيات
وإن على الصوت
ليجمع الفتات
يميته الصمت
وينثر الرفاة
فعيشها الموت
وقلبها الحياة
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 1  0  865

التعليقات ( 1 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    24 فبراير 2016 01:22 صباحًا غزل :
    سلمت آناملك على هاالابدااع الجمييل