يضمني كأن لم يفعل .. فبيني وبينه سور اسمه هي ..
قد أغفر له فالعبد خطاء لكن النسيان لم يشأ أن يغلق الباب..
في كل لمسة أرى يده تداعب شعرها. .
في كل همسة أسمع أنفاسه تختلط بعطرها..
في كل دمعة أرى عينه وهي تدمع قبلها..
في كل ضمة أسمع بين أضلعه نبض قلبها..
فكيف أقبل أن أكون له جسدا تسكنه روحها..
كيف أقبل أن أكون بين ذراعيه مجرد ذكرى لها..
حتى الورود بسببها كرهتها لأن نصيبي منها كانت الأشواك أما البتلات فكانت من نصيبها..
أقسم أنها نزوة عبرت ومضت في حالها لكن حالي يأبى أن يفكر إلا بها..
هي خنجر طعنني به فأدمى القلب وهل بعد القلب أي روح أحيا بها ..
سمعت أن الحب عذاب .. لكني اكتشفت أن العذاب هو الحب وليس له أي مفر سوى التراب..