عبارةً كُنت اقرأُها كثيراً واتعجّب ، كيف لشاعرٍ أن يتذمر من لذة الشوق لدرجة ان يُطالب معشوقه ان يُعلمّه النسيان !
حتّى شعرتُ بمرارة ذلك الشوق بعدكِ ،
ألا يؤلمكِ أنّ جُزءًا من يومك قد هاجركِ بلا عودة ؟
ألا يؤلمكِ الحنين حين يمرّ عِطري في هواءٍ استنشقتيه خِلسة ؟
ألا يوجعك نبضُ قلبك إن أتى إسمي زلّةً على مسامعك؟
خُذي بعضي معك ، فكلّي يريدكِ وانا لا أطمع بالكثير ،
و إنّ كان شوقي مُجرّد سحابةً عابرة ،
فعلميني أن لا أشتاق !
بل علميني كيف أنزع جذورك ِ من الأعماق.
# لـ جُون طلال.