يُحكى أَن هُناك طفلٌ شغوف يُحب الحياة تبكيه فيُجمع بقايا الدمع من مآقيه ليُبني بها قلعة الفرح أسوارها ليست عالية بقدر ماهي سامية شامخة
وأرضها ليست مستوية بقدر ماهي تحاول الاستواء تحيط بها الأشجار الباسقة تتوالى الفصول تتبدل ليست كباقي الأشجار على وجه الأرض تأخذ أنفاسها من قلب ذاك الطفل يبادلها الحب والنقاء فتنبت في قلعته أنواع الأزهار والورود لا شيء يشبه قصة هذا الطفل مع قلعته سوى كتل السحاب حين تعانق الأرض بعد طول غياب أحياناً يأخذه الواقع بعيداً عنها فتصاب تلك القلعة بالذبول وتبدأ على تلك الأشجار علامات النحول وقلبه يصول ويجول فيعود ويهتف حان وقت الهطول....
بالمناسبة
كُنت أنا كذاك الطفل وكانت تلك القلعة " الكتابة"
رهام محمد مدخلي
inst: reham_madkhali
وأرضها ليست مستوية بقدر ماهي تحاول الاستواء تحيط بها الأشجار الباسقة تتوالى الفصول تتبدل ليست كباقي الأشجار على وجه الأرض تأخذ أنفاسها من قلب ذاك الطفل يبادلها الحب والنقاء فتنبت في قلعته أنواع الأزهار والورود لا شيء يشبه قصة هذا الطفل مع قلعته سوى كتل السحاب حين تعانق الأرض بعد طول غياب أحياناً يأخذه الواقع بعيداً عنها فتصاب تلك القلعة بالذبول وتبدأ على تلك الأشجار علامات النحول وقلبه يصول ويجول فيعود ويهتف حان وقت الهطول....
بالمناسبة
كُنت أنا كذاك الطفل وكانت تلك القلعة " الكتابة"
رهام محمد مدخلي
inst: reham_madkhali