كم من أناس تحيا بأجساد قد فارقتها أرواحها.. ترتشف كأس العذاب بغصة منتظرة أن توارى الثرى. .
وكم من أجساد فارقت أصحابها لكنها تحيا في ظل أرواحها .. تضيء الحياة بحبها رغم أنها تحت الثرى ..
فانظر لحالك ..
هل ترتضي أن تحيا كميت يمشي فوق الثرى .. أو أن تكون الروح التي تحيي القلوب رغم أن جسدها واراه الثرى ..
افعل الخير طالما أنك قادر وأحب الحب لتحيا حتى وإن فارقت الورى..
ولا تكن ممن يمحى برحيلهم من الدنيا كل ذكرهم لأن المحبة بعد الظلم لا تشترى..