ضمن تغطيتنا الإعلامية للحملة التوعية الاولي بطب التخدير"نحو تخدير آمن" التقت "نبراس" الدكتورة فاطمة منصوري اخصائية تخدير بمستشفى الحرس الوطني وسألناها عن الحملة والهدف منها ودورها في الحملة ، فبدأت حديثها بالتعريف بدورها في الحملة بأنها مسؤولة في الحملة للتوعية بالتخدير تحت قسم علاج الألم .
وأضافت الدكتورة فاطمة المنصوري أن طبيب التخدير يعالج نوعين من الآلم ، علاج الألم الحاد والألم المزمن. فالألم الحاد يظهر بعد العمليات الجراحية فيشعر المريض بألام حادة نتيجة الجراحة فيعالجها طبيب التخدير .
حيث يخدر طبيب التخدير الآلام الناتجة عن الجراحة ، بغض النظر ان كانت جراحة شديدة تستلزم علاج للألم فترة طويلة مدة اربعة خمس ايام أو اسبوع ، او عمليات اليوم الواحد ، الألام البسيطة كم ساعة فيخفف الالم ويعود المريض لوضعة الطبيعي .و الآلام المزمنة والتي يعاني منها بعض المرضى منها وأكثر شي كبار السن الآلام المزمنة آلام اسفل الظهر الشديدة.
واضافت الدكتورة المنصوري يعالج طبيب التخدير علاج الآلم وهو جزء من تخصص التخدير ، وبعض الناس يذهبون لطبيب العظام او نفسية اعتقادا منهم انه يعالج الالم وهو تخصص التخدير .
وبسؤال الدكتورة منصوري عن عيادات الالم وهل هي واقعية فعلا موجودة في المستشفيات وكيف سيراجعها المريض ؟
اجابت نعم العيادات موجودة باسم عيادة طبيب الألم لكن ليس في كل المستشفيات بل في بعض المستشفيات موجودة عيادات الالم في مستسفى الحرس الوطني بجدة ، وايضا موجودة في مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة ، وايضا في مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة.