(دعُونا نتحدث عن الأمان والاستقرار وبِشكل أخص تخَلف فِكر الدواعش ونحوها, ذُكر في مامعنى الحديث عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه،سوف يظهرون أُناس يدعون الإسلام بأعلام سود،لا تفعلوا شيئاً وسوف تقع بِينهم المشاكل ويتفرقوا,ولكن؟
ما نراه الآن عكس معنى الحديث،يدعون صِحة الإسلام وما بالشعب سوا مساندتهم بأرواحهم,يغسلون فِكر الخلق بأن من ينتحر بحزام ناسف هو ذاهب إلى الجنه وشهيد
,حسناً فلنضع نظريه بسيطه "ألم نُخلق للعباده وتوحيد الله؟ وليس هناك من هو ضامن دخوله الجنه أو النار صحيح سوءاً كان عابد متصدق أو كافر ومُلحد؟،فلماذا يقولون الانتحار هو استشهاد وسبب في دخول الجنه؟" إنما الفعل الصحيح اتباع الدين واركانه وقول بأذنه سوف ندخل الجنه,ولو عرضنا هذه الجُمله لأحد مُدعين الإسلام "رجل دخل بيت دعاره وتوفى ورجل دخل مسجد وتوفى" ما المُتوقع رده؟ أن الأول بالنار والآخر بالجنه ولكن ما بالأول إلا يُريد النصح والإرشاد الديني والآخر مُجرد رياء,وخلاصة الكلام اهتدوا وعودوا إلى خالقكم بكامل الإخلاص والوقوف مع حُماة الدين والإسلام الصحيح)
لـنُواڤ السُعوط