بينما الكُل يريد راحة البال
وسَكَنُ الليل،إذا بجارٍ يُعاني
أرقاً لا يغْمَضَ له جَفْنٌ،قَنَّط
من ترحهِ فَغامتِ السماء عليه
فَلم يرى إلا سوادُها،كَظَمَ
الألم فَجعلَ الضحكة حُجَّة
يحاجَّ بها الأخرين،نَفَى قائمة
الأشخاص المقربون،يكتفي
بنفسهِ بعيداً عن ضوضاء
قريةً تُنصت لِطَلِيق ثُم تأسره.