كيف لي أن أحتفظ بحبكَ
*دون الإسراف ؟!!
كيف جعلتني أن أبتسم
*بعد جبروت الزمن ؟!!
لابد أنكَ خيال..!
كيف للمرء أن يطير بلا أجنحة؟!!
لاأدري لماذا أشعر بيوم زفافي !
أظن أمتعتَ عيناي باللقاء،
*وتأمل عيناكَ.
أنتَ وقلبكَ ثم إلتفاف يداكَ بيّ،
جعلتني طفلة متمردة بحضن أبيها .!
حياتي تتوقف عند آخر لقاء ،
ربما بطئية سرعة الأيام بدونكَ..
يوم صرختكَ الأولى بهذا الكون،
ولد الحب بأناملي كلما لمستُ شيءً
تزهُر الليلك والتواليب وجميع ورود العشق
تزهر هناك ..
كل عام وأنت بخير ..
سوف تكبر كل عام ويكبر معك حبي في قلبكَ
أعتني به..
لامستَ عقدين من عمركَ وأنتَ تتنفس زفيري.!
ربما لم أكن بجانبكَ في كل أعوام الذي يليه؛
لهذا سوف أهنئك مرة واحدة،
اقرأني كلما كبرتَ عامًا.
1437/4/28
عبير أحمد
_اقرأني لأخر نبض.