كل يوم تزورها رياح الشتاء القاسية وتلفح وجهها المُحمر برداً ، خاطبتها الرياح هل تحتاجين شيء لأجلبه لكِ معي غداً وانا آنيه؟*
فأجابت : حزمتان من العدل وربع من الرحمه وان لم أكلف عليكِ أرجعي أخي الصغير الذي توفي متجمداً بسببك ليلة البارحه ، "هذا غش" لقد رحل ولم ينهي اللعب معي ..
لـ؛ تهاني ّالجبير