كُلُ ليلةٍ وفي الزاويةُ نفسِها
استندُ إلى نافذتي أصمتُ قليلاً
ثمّ أطلِقُ أنفاسي ببطء..
أغمض عينايّ كعادتي..
وأبدأ بأولِ نقطةٍ وضعتُها..
أتساءل كيف ولماذا واين؟
وكأنني أعاتبني وأنصحني..
أرتِبُ أمتعتي من جديد
وأنسجُ خيوطَ أحلامي
بعقلٍ كامل دونَ قلب..!
عذراً لكِ عاطفتي لقد
أوشكت ُ على السقوط
سأضعكِ هذهِ المره جانباً..
صوتٌ قدِم من أعماقي
قال لي : حلُمكِ سيتحقق..