• ×

قائمة

Rss قاريء

غرفة مكة المكرمة تطلق مبادرة داخلية للحفاظ على البيئة والموارد

آل غالب : "مستدامة" ترشد استهلاك الطاقة بمشاركة المجتمع الداخلي

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
مكة المكرمة - نبراس 
أطلقت غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة مبادرة داخلية بعنوان "مستدامة"، لترجمة الايمان بأهمية الحفاظ على الموارد وتخفيض استهلاك المياه والطاقة، بمشاركة جميع الموظفين لصناعة الحلول للحد من الاستهلاك والتلوث والحفاظ على البيئة.

وأوضح الدكتور عبدالله بن شاكر آل غالب الشريف أمين عام غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة أن "مستدامة" هي مبادرة داخلية من غرفة مكة المكرمة للمجتمع الداخلي، تهدف لرفع الوعي بين موظفي وموظفات الغرفة، وتخفيض الاستهلاك من خلال تبادل الأفكار وتطبيقها في ثلاث مجالات، هي: خفض استهلاك الكهرباء، وخفض استهلاك الماء، وإعادة التدوير، مبيناً أنها أشركت موظفيها من خلال وضع لوحة كبيرة يتم فيها وضع الأفكار المبتكرة لتطبيق هذه المبادرة.

وتابع:" تهدف المبادرة التي ستستمر لمدة 30 يوماً في عملية استقطاب رأي المجتمع الداخلي للغرفة، الى خلق الافكار والحلول في كيفية الحد من الاستهلاك للطاقة داخل مبنى غرفة مكة المكرمة، وتنشيط الفكر لتكوين عادات دائمة لدى المجتمع الداخلي في طرق المحافظة على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة".

وأكد آل غالب على أن "مستدامة" ستقود إلى خفض استهلاك الطاقة وتوفير موارد الغرفة، والاستفادة من خبرات الموظفين وابراز دورهم وأهميتهم في صنع القرار والتغيير، وتحقيق مبدأ التنمية المستدامة الذي ترفعه الغرفة شعارا دائما لها.

وقال أمين غرفة مكة المكرمة: "ظهر مصطلح "التنمية المستدامة" على الساحة الدولية والمحلية لكي يجد طريقه وسط عديد من المصطلحات المعاصرة مثل العولمة، صراع الحضارات، الحداثة، ما بعد الحداثة، التنمية البشرية، والمعلوماتية، وغيرها من التعبيرات التي يجب علينا فهمها لكي نجد لغة خطاب مع العالم، وأيضا لكي يكون لدينا الوعي بمفهوم هذه المصطلحات ولا يكون عندنا لبس أو خلط للأمور.

وزاد: " تُلبي هذه المبادرة التي أطلقتها غرفة مكة المكرمة احتياجات الموظفين في الوقت الحالي دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تحقيق أهدافها، وتركز على النمو الاقتصادي المتكامل والمستدام والإشراف البيئي والمسؤولية الاجتماعية في شتى أعمال ومناشط الغرفة المختلفة".

وأشار إلى إن المبادرة تسعى إلى تحقيق المفهوم الحقيقي في إدارة وحماية قاعدة الموارد الطبيعية وتوجيه التغير التقني والمؤسسي بطريقة تضمن تحقيق واستمرار إرضاء الحاجات البشرية للأجيال الحالية والمستقبلية في غرفة مكة المكرمة، مفيداً أن عملية دمج الاعتبارات الاقتصادية مع الاعتبارات البيئية في عمليات صنع واتخاذ القرارات المختلفة هو بمثابة الطريق السليم لتحقيق التنمية الاستدامة.

وأفاد آل غالب أن مبادرة التنمية المستدامة في غرفة مكة المكرمة تتضمن تنمية بشرية تهدف إلى تحسين مستوى الموظفين والبيئة والدخل المادي، فضلاً عن عنصر المشاركة حيثُ تؤكد تعريفات التنمية المستدامة على أن التنمية ينبغي أن تكون بالمشاركة بحيث يشارك الناس في صنع القرارات التنموية التي تؤثر في حياتهم.

تجدر الإشارة إلى أنه رغم شمولية مفهوم التنمية المستدامة واشتمالها على جوانب اقتصادية واجتماعية ومؤسسية وبيئية وغيرها، إلاّ أنّ التأكيد على البعد البيئي في فلسفة ومحتوى التنمية المستدامة، إنّما يرجع إلى أن إقامة المشروعات الاقتصادية الكثيرة والمتنوعة يجهد البيئة سواء من خلال استخدام الموارد الطبيعية القابلة للنضوب، أو من خلال ما تحدثه هذه المشروعات من هدر أو تلويث للبيئة، ومن ثمّ تأخذ التنمية المستدامة في اعتبارها سلامة البيئة، وتعطي اهتماماً متساوياً ومتوازياً للظروف البيئية مع الظروف الاقتصادية والاجتماعية، وتكون حماية البيئة والاستخدام المتوازن للموارد الطبيعية جزءاً لا يتجزأ من عملية التنمية المستدامة.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : DimAdmin
 0  0  500

التعليقات ( 0 )