الأطفال زهوراً تشرق في عيوننا... وتعكس صدى يحرك أوتار قلوبنا.... فهم قرة العيون ومهجة القلوب ...
وكما أن زهرة اليوم هي ثمرة الغد، فإن طفل اليوم هو شاب الغد، والأطفال هم مستقبل الأسرة وهم أملها في مستقبل أفضل.
ضمن حملة نبراس التوعوية " رقي " مجتمع راق ونقي ـ نروي لكم قراءنا الأعزاء قصة من واقع الحياة .
يحكى في أحد قرى مدينه ما كانت تعيش عائله بسعاده وكانت لديهم أم رائعه قلبها رحيم تحب بناتها حباً جماً كانت لديها خمسة بنات في عمر الزهور .. غير ان الأب كان انسان سيئ جداً يعامل زوجته معامله سيئه من الشتم والضرب وكان يتحرش في بناته الخمس وعندما علمت الآم بذلك .. هددتهُ بان تبلغ عنه .. وللأسف لم ينفعهُ التهديد وكان يمارس هذا الشي أمام العائلة بالكامل الى أن كبرٌت البنات ومازال هذا الأب يتحرش فيهم .
أيها الأب : راع الله تعالى في معاملة بناتك بتربيتهم التربية الصالحة والعناية بهم، فلا شك أن هؤلاء البنات سيكون عليهم واجبات عظيمة نحوك ويكون لها من الله تعالى الأجر والثواب العظيم ويكون لك ستر في الآخرة و سوف تكون مسؤول أمام الله عز وجل عن رعايتهم والعطف عليهم .. لا تدمر نفسيات بناتك وتحطم حياتهن المستقبلية فى سبيل إرضاء شهواته المنحرفة التي لا يراها العقل ولا دين ولا نخوة وتأكد أن الله يمهل ولا يهمل .
والرسالة الثانية للأم : أن لا تترددي فى الإبلاغ عن أي أذى يضر بناتك مهما كان الضغط أو القوة من الأب .