توالت عليه أعراض لمرضٍ غير معلوم
يتناسل به يوم عن يوم وفي كل لحظة...!
لا يجد ذاته هي ذاته كما كان يتذكرها
اهترئت ذاكرته شيئاً فشيئاً...
أمنياته ما بين شتات ويباب..!
اضطرمت مشاعره
تحولت جذوره الفكرية
خارت قواه العاطفية
تجوب خيالاته تجر معها زُمراً من التساؤلات...
يا الله راوغته المعاني وتقلقلت به الأغاني...!
حتى كاد يظن أن لا شفاء من هذا المرض "مجهول الهوية"
وأخيراً:
في نهاية السلسلة انتحرت قيود الغموض التي كان يجيد اللعب على أوتارها وأدرك أنه وقع في
"حب امرأة تكتب"
فاعلن الاستسلام لجبروت حروفها ومن هنا تيقن جيداً ماهيتة مرضه وكيفية علاجه.