عانقنّي الحظ معكَ
ثم لم يتقبلنّي عندما الرحيلَ
أختارُكَ
قضيتُ يوماً كاملاً أُحبكَ
قضيتَ اليومَ التاليَ أشتاقُ إلى
عودتُكَ إلي
فقضيتَ عاماً أقنعُ قلبي وحياتي
بالإعتيادُ على غيابكَ
تساءلتُ .. هل للحياةُ حظ وقلب ؟
فرأيتُ الحياةَ هي التي تطوينيَ
وهي التي تجعلُني أعتادُ أيضاً
فلا أعلم هل رسالتي هذه ستُشعر
أحدكُن بالحياة و ماَ يحدثَ فيهاَ
وماذاَ سيحدث فيها أم لا ؟
ولكننيَ أكتبُ وأنا أشعر بقلبيَ
هو الذي يتمتمُ لي بالكلامَ الذي أكتبهُ
الآن و أشعر بعينايَ هي التي
ترسمُ لي الطريقَ الذي سيُغادر بي
سواءً إلى النجاحَ أو إلى الفشلَ أو
إلى سعادتي التيَ أُريدهاَ مع ذاكَ
الراحلَ
فقرأت لوحةً مكتوبً بها الشخصَ
الذي ينظرَ إلى القمر ويعتقد بأنهَ
سيصلَ إليه فهو سيسقطَ وسيقف
وستنتهي حياتهُ وهو لم يصل إلى
القمرَ
أنا دائماً أسقطَ في الحُب و في الدراسه
أيضاً دائماً ولم أستسلم و إلى الآن
لا أعلم لماذاَ !مع أنني متعبهَ من السقوط
ومُتكسرهَ أيضاً ولكنني سأكمل طريقيَ
في الحُب والدراسه وفي تحقيق ما
يسعدنيَ في كل شيء ولن أتخذ رأي
أحداً إلا قلبي و كفى ....
- لــ : #حٓبيبہ_العَامر .
- المدينه : جازان .