أكدت معظم الدراسات والإحصائيات أن العديد من حوادث التحرش بالأطفال لم يتم التبليغ عنها لأسباب عائلية، ويتم التكتم عنها خوفا من الفضيحة الإجتماعية .
إلا أن هذا الوباء المدمر دعى أغلب الدول العربية إلى سنِّ قوانين رادعة للمتحرشين بالأطفال، تتراوح بين الأحكام الشاقة المؤدبة والإعدام، وعلى خط موازٍ نشأ عدد كبير من الجمعيات التي تحارب التحرش الجنسي بالأطفال، وبدأت بحملات توعية بشكل سنوي تقريبا للحدِّ من هذه الظاهرة الخطيرة، بهدف استئصالها من المجتمعات العربي.
إن نسبة التحرش بالأطفال في الوطن العربي زادت بصورة كبيرة في الفترة الأخيرة، وإن المشكلة الكبرى تكمن في عدم الكشف عن تلك الجرائم خشية الفضيحة.
تشير الدراسات والإحصائيات العالمية إن 70 % من الأطفال في العالم قد تعرضوا للتحرش الجنسي بنوع أو أكثر فقد أفادت إحصائية ألمانية أن نسبة التحرش الجنسي بالطفل قد تصل إلى 12 % 15 % أي ما يعادل 200 ألف حالة سنوياً.
وهناك دراسة أمريكية : أثبتت أن 83 % من الأطفال قد تعرضوا للتحرش الجنسي كما أن هناك بعض الدول العربية أعلنت عن بعض الإحصائيات الخاصة بالتحرش الجنسي بالطفل داخل إطار العائلة مع العلم أن ما يتم الإبلاغ عنهم للسلطات المختصة لا يتجاوز نسبة ضئيلة مقارنة بالحالات الحقيقية نتيجة لحالة السرية والصمت الذي يحاط به هذا النوع من الاعتداءات.
في الأردن: تؤكد عيادة الطبيب الشرعي في وحدة حماية الأسرة بالأردن أن عدد الحالات التي تمت معاينتها خلال عام 1998 قد بلغ 437 حالة، شملت 174 حالة إساءة جنسية، كان المعتدي فيها من داخل العائلة في 48 حالة، وكان المعتدي معروفا للطفل الضحية (جار – قريب) في 79 حالة، وفي 47 حالة كان المعتدي غير معروف للطفل أو غريبا عنه.
- في لبنان: أظهرت دراسة صادرة عن جريدة "لوريان لوجور" أن المتحرش ذكر في جميع الحالات، ويبلغ من العمر 7 - 13 عامًا، وأن الضحية شملت 18 فتاة، 10 أولاد تتراوح أعمارهم ما بين سنة ونصف: 17 سنة، وأشار المؤتمر اللبناني الرابع لحماية الأحداث إلى ارتفاع عدد الاعتداءات الجنسية على القاصرين خاصة الذكور منهم على يد أقرباء لهم أو معتدين قاصرين .
في السعودية كشفت : دراسة أعدت في المملكة العربية السعودية عن التحرش الجنسي بالأطفال ان نسبة التحرش الجنسي بهم مرتفعة اذ يتعرض طفل واحد من بين كل أربعة لهذا الاعتداء, وقالت الدكتورة وفاء محمود الأستاذ المساعد في جامعة الملك سعود بكلية التربية وقسم علم النفس ان دراسة أخيرة كشفت ان نسبة التحرش الجنسي بالأطفال مرتفعة إذ يتعرض طفل من بين أربعة أطفال لهذا التحرش وتحدثت الدكتورة وفاء في تصريح إلى صحيفة الرياض عن أهمية وقاية الطفل من عملية التحرش والتي تعد من الأمراض الاجتماعية المنتشرة في الوقت الراهن.
وفي دراسة أجريت في السعودية أيضا حول إيذاء الأطفال جنسياً أجرتها منيرة بنت عبد الرحمن 2002 بينت أن 49.23 % ممن هم في سن 14 من إجمالي عدد السكان السعوديين حسب آخر تعداد تعرضوا للتحرش الجنسي وبالرغم من ذك ما زالت نسبة الاعتداءات الجنسية على الطفل غير معروفة ( سرية ) إيذاء تلك الحالات داخل الأسرة وذلك بسبب تكتم الأطفال أو حتى الأسر نفسهم خوفاً من المعتدي القريب أو حتى الفضيحة.
تبقى الإحصائيات مؤشراً ينطق بلغة الأرقام ليدركه كل مسئول " أم ــ أب ـ معلم ـ معلمة ـ جهات مسئولة تربوية اجتماعية مجتمعية ـ اعلام ـ ..... لتوضع الخطط للوقاية والعلاج والتصدي والحماية من الآثار الخطيرة .
إلا أن هذا الوباء المدمر دعى أغلب الدول العربية إلى سنِّ قوانين رادعة للمتحرشين بالأطفال، تتراوح بين الأحكام الشاقة المؤدبة والإعدام، وعلى خط موازٍ نشأ عدد كبير من الجمعيات التي تحارب التحرش الجنسي بالأطفال، وبدأت بحملات توعية بشكل سنوي تقريبا للحدِّ من هذه الظاهرة الخطيرة، بهدف استئصالها من المجتمعات العربي.
إن نسبة التحرش بالأطفال في الوطن العربي زادت بصورة كبيرة في الفترة الأخيرة، وإن المشكلة الكبرى تكمن في عدم الكشف عن تلك الجرائم خشية الفضيحة.
تشير الدراسات والإحصائيات العالمية إن 70 % من الأطفال في العالم قد تعرضوا للتحرش الجنسي بنوع أو أكثر فقد أفادت إحصائية ألمانية أن نسبة التحرش الجنسي بالطفل قد تصل إلى 12 % 15 % أي ما يعادل 200 ألف حالة سنوياً.
وهناك دراسة أمريكية : أثبتت أن 83 % من الأطفال قد تعرضوا للتحرش الجنسي كما أن هناك بعض الدول العربية أعلنت عن بعض الإحصائيات الخاصة بالتحرش الجنسي بالطفل داخل إطار العائلة مع العلم أن ما يتم الإبلاغ عنهم للسلطات المختصة لا يتجاوز نسبة ضئيلة مقارنة بالحالات الحقيقية نتيجة لحالة السرية والصمت الذي يحاط به هذا النوع من الاعتداءات.
في الأردن: تؤكد عيادة الطبيب الشرعي في وحدة حماية الأسرة بالأردن أن عدد الحالات التي تمت معاينتها خلال عام 1998 قد بلغ 437 حالة، شملت 174 حالة إساءة جنسية، كان المعتدي فيها من داخل العائلة في 48 حالة، وكان المعتدي معروفا للطفل الضحية (جار – قريب) في 79 حالة، وفي 47 حالة كان المعتدي غير معروف للطفل أو غريبا عنه.
- في لبنان: أظهرت دراسة صادرة عن جريدة "لوريان لوجور" أن المتحرش ذكر في جميع الحالات، ويبلغ من العمر 7 - 13 عامًا، وأن الضحية شملت 18 فتاة، 10 أولاد تتراوح أعمارهم ما بين سنة ونصف: 17 سنة، وأشار المؤتمر اللبناني الرابع لحماية الأحداث إلى ارتفاع عدد الاعتداءات الجنسية على القاصرين خاصة الذكور منهم على يد أقرباء لهم أو معتدين قاصرين .
في السعودية كشفت : دراسة أعدت في المملكة العربية السعودية عن التحرش الجنسي بالأطفال ان نسبة التحرش الجنسي بهم مرتفعة اذ يتعرض طفل واحد من بين كل أربعة لهذا الاعتداء, وقالت الدكتورة وفاء محمود الأستاذ المساعد في جامعة الملك سعود بكلية التربية وقسم علم النفس ان دراسة أخيرة كشفت ان نسبة التحرش الجنسي بالأطفال مرتفعة إذ يتعرض طفل من بين أربعة أطفال لهذا التحرش وتحدثت الدكتورة وفاء في تصريح إلى صحيفة الرياض عن أهمية وقاية الطفل من عملية التحرش والتي تعد من الأمراض الاجتماعية المنتشرة في الوقت الراهن.
وفي دراسة أجريت في السعودية أيضا حول إيذاء الأطفال جنسياً أجرتها منيرة بنت عبد الرحمن 2002 بينت أن 49.23 % ممن هم في سن 14 من إجمالي عدد السكان السعوديين حسب آخر تعداد تعرضوا للتحرش الجنسي وبالرغم من ذك ما زالت نسبة الاعتداءات الجنسية على الطفل غير معروفة ( سرية ) إيذاء تلك الحالات داخل الأسرة وذلك بسبب تكتم الأطفال أو حتى الأسر نفسهم خوفاً من المعتدي القريب أو حتى الفضيحة.
تبقى الإحصائيات مؤشراً ينطق بلغة الأرقام ليدركه كل مسئول " أم ــ أب ـ معلم ـ معلمة ـ جهات مسئولة تربوية اجتماعية مجتمعية ـ اعلام ـ ..... لتوضع الخطط للوقاية والعلاج والتصدي والحماية من الآثار الخطيرة .