• ×

قائمة

Rss قاريء

سوريا ..

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس - علاء حمدي/جازان_المباركة 
*سُورِيَا:
ياحبيبة الفؤاد ماذا دَهَاك..؟
مابالُها حزينةً عيناك..؟
من الذي أَحزَنك وأَبكاك..؟
بُوحِي لي عن الألم الذي يَغشاك..؟


قالت: سأحكي قِصَتي..
وأَبُوحُ بِأَلمي وَ غَصتي..
أَيَا كُلَ الْعَرَبْ أَيَا أُمَّةَ الإسلامِ فالتسمعي.. شكَْوايَّ أَنَا تِلْكَ الأمُ التي:
جَازَاها بالعُقُوق إبنها..
أَسَمَتهُ بَشَّاراً لتستبشر به لكنه خَذَلَها وَخَيَّبَ ظَنَّها...
فَبَاتَتْ تُعَاني من الآلآم..
عينيها فَقَدَتْ لَذَّةَ المنام..
*لا بَيْتَ يؤويها ولا يُشْبِعها طَعَام..
بَل أصَبَحتْ رؤيةَ الطَّعَام مثل عَالَم الأحلام.*


بَشَّار هُوَ الذي حَوَّلها إلى دَمَار..
وَحَوَّلَ الياسَمين والأزهار إلى شَوكٍ وَ صَبَّار..
فَبَاتتْ تَستجدي العَونَ من الجَار...
لكنه مُكَتَّفُ الأيدي يُشاهدُ الأخبار..
صَبْراً سُوريا وَبُثِّي شَكْواكِ للجَبَّار.. وإنتظري شُروقَ شَمْسِ الإنتصار..


سوريا:
لأجلكِ هَاهوَ دَمْعي حِبِر..
وسَأَرثِي حَالَكِ شِعِراً..
وسَأنْزِفُ جُرْحَكِ نَثْرا..
وسأنتظرُ معكِ بُزُوغَ فَجْرِ النَصْر...

#دعواتكم_لإخواننا_في_سوريا
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  679

التعليقات ( 0 )