استنكر فضيلة المدير العام لوقف تعظيم الوحيين بالمدينة المنورة والمشرف العام على مشروع هدي القرآن الكريم والسنة النبوية في حماية أمن الوطن الأستاذ الدكتور عماد بن زهير حافظ حادث التفجير الآثم الذي استهدف مسجد الرضا بحي محاسن بمحافظة الاحساء وما أسفر عنه من وفاة وإصابة عدد من المواطنين بينهم رجال أمن أثناء تأديتهم لواجبهم في حفظ الأمن.
وأكّد فضيلته أن هذا الحادث الإرهابي لا يعدو كونه محاولةً إجرامية آثمة من المحاولات المتكرّرة التي تستهدف أمن وطننا الغالي وأرواح أبنائه الأبرياء ودماء جنوده البواسل، وتسعى إلى تفكيك الوحدة الوطنية وزعزعة الأمن وتفريق الكلمة.
وقال فضيلته إنّ مثل هذه الحوادث تقف خلفها جهات ضالّة يائسة تتّخذ من صغار السنّ وقليلي العلم وسيلةً لتنفيذ مخططاتها الفاشلة، وزرع الفتنة الطائفية بين أبناء الوطن الواحد، يدفعها الحسد والحقد الذي تحمله على هذه البلاد وأهلها، خاصةً مع ما تتمتع به بلادنا الغالية من نعمة الأمن والاستقرار، وتلاحم الشعب والقيادة، مشيراً إلى خطورة الأسلحة الفكرية التي تستخدمها تلك الجهات للسيطرة على عقول الشباب وتجنيدهم لاستباحة الدماء وسفكها، وتكفير المجتمع، والدعوة إلى الخروج على ولاة الأمر والافتئات عليهم، وشقّ عصا الطاعة ومفارقة الجماعة.
وأكد فضيلته أهمية الالتفات إلى حماية شباب الوطن من تلك الأفكار الآثمة من خلال برامج فكرية شرعية علمية مدروسة لتحصين الشباب، انطلاقاً من هدي كتاب الله تعالى وسنّة نبيّه صلى الله عليه وسلم.
ودعا الله تعالى أن يحفظ بلادنا الغالية آمنة مطمئنّة في ظلّ الحكم الرشيد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، ووليّ وليّ العهد وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهم الله تعالى، وأن يردّ عن بلادنا كيد الكائدين وحسد الحاسدين، وأن يُبطل مكرهم ويكُفّ شرهم.
وأكّد فضيلته أن هذا الحادث الإرهابي لا يعدو كونه محاولةً إجرامية آثمة من المحاولات المتكرّرة التي تستهدف أمن وطننا الغالي وأرواح أبنائه الأبرياء ودماء جنوده البواسل، وتسعى إلى تفكيك الوحدة الوطنية وزعزعة الأمن وتفريق الكلمة.
وقال فضيلته إنّ مثل هذه الحوادث تقف خلفها جهات ضالّة يائسة تتّخذ من صغار السنّ وقليلي العلم وسيلةً لتنفيذ مخططاتها الفاشلة، وزرع الفتنة الطائفية بين أبناء الوطن الواحد، يدفعها الحسد والحقد الذي تحمله على هذه البلاد وأهلها، خاصةً مع ما تتمتع به بلادنا الغالية من نعمة الأمن والاستقرار، وتلاحم الشعب والقيادة، مشيراً إلى خطورة الأسلحة الفكرية التي تستخدمها تلك الجهات للسيطرة على عقول الشباب وتجنيدهم لاستباحة الدماء وسفكها، وتكفير المجتمع، والدعوة إلى الخروج على ولاة الأمر والافتئات عليهم، وشقّ عصا الطاعة ومفارقة الجماعة.
وأكد فضيلته أهمية الالتفات إلى حماية شباب الوطن من تلك الأفكار الآثمة من خلال برامج فكرية شرعية علمية مدروسة لتحصين الشباب، انطلاقاً من هدي كتاب الله تعالى وسنّة نبيّه صلى الله عليه وسلم.
ودعا الله تعالى أن يحفظ بلادنا الغالية آمنة مطمئنّة في ظلّ الحكم الرشيد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، ووليّ وليّ العهد وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهم الله تعالى، وأن يردّ عن بلادنا كيد الكائدين وحسد الحاسدين، وأن يُبطل مكرهم ويكُفّ شرهم.