مرحبا بالعسيري أينما كان
يتجلي بالعز حيث أقاما
ان بيروت تفتر ابتساما
وتحية ولاء واحتراما
ومع التهليل في استقباله
راية الحب تهديه السلامه
ويداه بسطت كلتاهما
في مقام الحق مايرعى المقاما
تمسح الدمع يد عن اعين
خيم البؤس عليها وأقاما
ويد الحق في ساعده
في مجال الحزم قد مدت حساما
عسيري في اللين والحزم معا
ذاب في الله وفي الناس هياما
يومك المشرق في أيامنا
زين لبنان به عاما فعاما
عرفت أية وظيفة تختارها
لتضم الشمل حبا ووئاما