أعلن معالي الدكتور/أحمد محمد علي، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، عن زيادة حجم التمويلات التي ستقدمها مجموعة البنكإلى تسعة مليار دولار أمريكي، لدعم جهود التنمية في الدول المضيفة للاجئين السوريين والدول المتأثرة بالأحداث في المنطقة، خلال الثلاث سنوات القادمة ( 2016 – 2018م) وستشمل مساعدة البنك تمويل قطاعات التعليم والصحة والمياه والخدمات البلدية وكذلك تمويل التجارة ودعم القطاع الخاص وخلق فرص العمل وبناء القدرات في تلك الدول .
وأكد رئيس مجموعة البنك في كلمته التي ألقاها في المؤتمر الدولي لدعم دول الجوار السوري والمنطقة، الذي بدأ أعماله اليوم الخميس في لندن، حرص مجموعة البنك الإسلامي للتنمية على تكثيف الجهود المبذولة والتعاون مع المجتمع الدولي ووكالات التنمية الدولية ومجموعة التنسيق العربية من خلال تمويل مشاريع مشتركة لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا للدول المعنية، بما يسهم في تحسين ظروف معيشتهم وإعادة الأمل للملايين منهم بغد أفضل. كما دعى رئيس مجموعة البنك المشاركين إلى دعم مبادرة التمويل التي يقودها كل من البنك الدولي والبنك الإسلامي للتنمية و الأمم المتحدة لحشد المزيد من الموارد لدول المنطقة.
وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد افتتح بحضور سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح اليوم الخميس في لندن، أعمال المؤتمر الدولي والذي ترعاه بالإضافة الى المملكة المتحدة كل من دولة الكويت وألمانيا والنرويج ومنظمة الأمم المتحدة لدعم شعب سوريا ودول الجوار السوري المضيفة للاجئين السوريين والدول المتأثرة بالأحداث في المنطقة ، بهدف تعبئة موارد جديدة لتلبية الاحتياجات الإنسانية والتنموية المتزايدة للدول المعنية.
هذا وناقش المؤتمر -الذي إستمر ليوم واحد – سبل دعم وتطوير المبادرات التي تم وضعها لتلبية احتياجات اللاجئين السوريين بما يساهم في تحسين ظروف معيشتهم اليومية.
وتجدر الإشارة إلى أنه منذ اندلاع الأزمة الحالية في سوريا في منتصف مارس 2011م، بادرت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بالتعاون مع مؤسسات وجمعيات خيرية بتقديم منح ومعونات إغاثة عاجلة للاجئين السوريين شملت بصفة أساسية قطاعات الصحة والتعليم منها مشاريع طباعة الكتب المدرسية ودعم التعليم اللاصفي وغيرها من المشاريع التي مكنت الملايين من اللاجئين والنازحين من الحصول على فرص التعليم الضروري لبناء جيل المستقبل
وأكد رئيس مجموعة البنك في كلمته التي ألقاها في المؤتمر الدولي لدعم دول الجوار السوري والمنطقة، الذي بدأ أعماله اليوم الخميس في لندن، حرص مجموعة البنك الإسلامي للتنمية على تكثيف الجهود المبذولة والتعاون مع المجتمع الدولي ووكالات التنمية الدولية ومجموعة التنسيق العربية من خلال تمويل مشاريع مشتركة لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا للدول المعنية، بما يسهم في تحسين ظروف معيشتهم وإعادة الأمل للملايين منهم بغد أفضل. كما دعى رئيس مجموعة البنك المشاركين إلى دعم مبادرة التمويل التي يقودها كل من البنك الدولي والبنك الإسلامي للتنمية و الأمم المتحدة لحشد المزيد من الموارد لدول المنطقة.
وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد افتتح بحضور سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح اليوم الخميس في لندن، أعمال المؤتمر الدولي والذي ترعاه بالإضافة الى المملكة المتحدة كل من دولة الكويت وألمانيا والنرويج ومنظمة الأمم المتحدة لدعم شعب سوريا ودول الجوار السوري المضيفة للاجئين السوريين والدول المتأثرة بالأحداث في المنطقة ، بهدف تعبئة موارد جديدة لتلبية الاحتياجات الإنسانية والتنموية المتزايدة للدول المعنية.
هذا وناقش المؤتمر -الذي إستمر ليوم واحد – سبل دعم وتطوير المبادرات التي تم وضعها لتلبية احتياجات اللاجئين السوريين بما يساهم في تحسين ظروف معيشتهم اليومية.
وتجدر الإشارة إلى أنه منذ اندلاع الأزمة الحالية في سوريا في منتصف مارس 2011م، بادرت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بالتعاون مع مؤسسات وجمعيات خيرية بتقديم منح ومعونات إغاثة عاجلة للاجئين السوريين شملت بصفة أساسية قطاعات الصحة والتعليم منها مشاريع طباعة الكتب المدرسية ودعم التعليم اللاصفي وغيرها من المشاريع التي مكنت الملايين من اللاجئين والنازحين من الحصول على فرص التعليم الضروري لبناء جيل المستقبل