عندما نتحدث عن الحنان والحب نعني بذلك الأم وعندما نتحدث عن الأمان والعطاء نقصد فيها الأب فهما من أعظم النعم التي مٌن الله علينا بها في هذا الدنيا لولا رعايتهم وتضحياتهم لما وصلنا لمن نحن به الآن الحمدالله على هذا النعمه
ضمن حملة نبراس التوعوية " رقي " مجتمع راق ونقي ـ نروي لكم قراءنا الأعزاء قصة من واقع الحياة .
في ظل غياب الأم والإنفصال بين الأبوين وغياب الرقابة وفقد حنان الوالدين تنشا هذا القصة وإليكم تفاصيلها ...
أب لا يعرف إلا " أنا فقط ومن بعدي الطوفان "لا حوار ولا إهتمام مع زوجته وأبنائه لم تصبر الزوجه ولم تطق العيش معه طلقها وتزوج بثانية قست الزوجة الثانية على الأبناء مع قسوة الأب وطلقها وتزوج بثالثة كانت أحن من الثانية وعاشت الأسرة تحت قسوة وهيمنة الأب ولما تقاعد أحس بحاجته بإبنه الذي التحق بالجامعة ثم تركها وانتقل لجامعة أخرى ثم تركها وانتقل لجامعة أخرى حاول الأب مرارا وتكرارا التواصل مع الإبن لكن دون جدوى فرغم تفوقه إلا بعد فتزة تغير إلى اللامبالاة
ولكن بعد أن توصل الأب في اقناع ابنه بحاجته إليه وتحاور معه واراد الأب أن يصلح غلطته جاء في الوقت الضائع
صرخ الإبن باكيا : بأنه عندما كان في الصف الثاني الإبتدائي تعرض للتحرش الجنسي من عمه وبسبب قسوة الأب لم يكن قادرا على أن يطلب المساعدة أو التخلص من هذه الضغوط وعندما كبر حاول الهروب من الألم النفسي وملاحقة عمه له ولكن دون جدوى.
أعزائي القراء :
التعامُل مع الطفل باعتباره ضحيَّةً وليس مُجرمًا أو جانيًا، ولكونه ضحيةً ولا ذنْبَ له فيما حدَث، فينبغي تجنُّب كلِّ أساليب التخويف والتهديد، والعُنف اللفظي أو الجسدي.
توفير بيئة آمِنة ومُطمئنَّة للطفل، ووَعْده بالحماية من أيِّ اعتداءٍ أو إيذاءٍ، وأفْرِغي وُسَعك في مراقبة سلوك الكِبار معه، ولا تَطمئنِّي لكلِّ شخص
هي رسالة مفادها :
راعوا عمرَ أبنائكم، وكونوا لهم حضنًا دافئًا، لا بئرًا من الخوف والقلق، وعسى الله أن يُرشدك بفضْله إلى ما فيه خيرُ أبنائك وصلاحُ أمرهم.