جروحي لا زالت تؤلمني وتمقت حتى أنيني ..
ورائحة الدم لم تصبني بذلك الدوار المعهود الذي ألفه البشر ،
لكنها أفقدتني لغة التخاطب والحوار،
ذلك النزف الدموي الذي يرفض التخثر ولا يعترف إلا لقانون الإنسياب ..
سعير بات في القلب أكابده بصمت ..فقد تم حظر الأنين!
وحيث قد سلبت لغة التخاطب وسحبت حقوق نقل مشاعري
فكن متحدثي الرسمي ياقلمي العزيز
فأنت الوحيد والمنفرد بالتجرد من كل ألوان الخداع
وأنت مصلي الذي يُسكّن جروحاً متفرعة في الصميم..
فعالك أفعلت وفعولك فعل
أزن بها بحور مساءاتي
وليس لي سوى صوت صريرك ياقلمي
فأنا قصة بدأت ليس لها حبكة ولا تفاصيل نهاية
فحنكة التأثير لم تعد تجدي
وكل فواصل التدبير اختفت
وكل من حولي ينادون
يداك أوكتا وفوك نفخ
خاطرة تحكي قصة يدمى لها القلم وترسم صور يرويها الواقع ويخاطبها الضمير الحي
فيها زوايا يئن لها القلب ..
سلمت يمينك ..
Samar
شكرا من الاعماق