إلى تلك الأمنيات القابعة في حنايا أرواحنا إلى تلك الدعوات الساكنة قلوبنا
نامي هادئةً فقريباً الفرج وقريباً الفرح
نحزن ونتألم عندما نفقد أحد أمنياتنا وأحلامنا
ويأتي ذلك الصوت الخافت من دواخلنا وحسن ظننا بالله ليذكرنا أن كل مايحدث خيرةً لنا.
اللهم إني أستودعك كل حلمٍ حلمته وكل دعوة دعوتها في ظهر الغيب أللهم إني أسألك تحقيقه وأن تعوضني خيراً عن كل شيٍ جميلٍ فقدته.
إلهي أنت أعلم بما يسكنه قلبي فوحدك أعلم بخفايا روحي اللهم يسر لي أمري واكتب لي الخير حيث كان ورضني به.
نتمنى ونريد ولا يحدث إلا ماكتب الله لنا.
ويظل حسن الظن بالله وإيماننا بما كتبه الله بلسم لأرواحنا
ودواء لحُزن قلوبنا.
أقدارنا مكتوبة فلنمضي واثقين متوكلين على الله.