تراهم بشر في ملتقى 'نبراس' للمخدرات

افتتح وكيل وزارة التعليم لشؤون تعليم البنات الدكتورة هيا بنت عبدالعزيز العواد، في يوم الأربعاء 17 /4 /1437هـ الملتقى التعريفي النسائي الخامس بالمشروع الوطني للوقاية من المخدرات “نبراس” وبمبادرة من الشركة السعودية للصناعات الأساسية”سابك وحضور عدد من المتخصصات والباحثات والمهتمات في مجال مكافحة المخدرات، وذلك في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة وقد احتضن الملتقى العديد من الجهات والمبادرات وبالحديث عن احد المشاركات الفعالة يأتي فريق تراهم بشر التطوعي تحت مظلة وزاره الشؤون الاجتماعيه وتحديداً دار الضيافه ، حيث قام الفريق بتوزيع بروشورات توعويك وتعريفية عن الحمله وبالاعمال التي قدمها سابقاً الفريق بالتعاون مع دار الضيافه ومن بينها التعاون مع معرض ومضة في مطلع ربيع الاخير قدموا فيه ورش عمل للسجينات في الفن التشكيلي شملت التي عمل الديكوباج ، العلاج النفسي بالألوان ، أبيض وأسود و الكيروشيه وايضاً في مطلع ربيع الاخر ظهر الفريق مع معرض ومضة للفن التشكيلي في قاعة تسامي بالصيرفي مول استمر لمدة 10 ايام على شرف حضور الفنان التشكيلي الاستاذ هشام بنجابي وتواجدت اللوحات التشكيلية ومجسمات فنية صامته تعكس واقعًا اجتماعيًا تعيشه المرأة المفرج عنها لإيصال رسائل للزوار وشهد تغطية من الصحف المحلية عكاظ و اليوم و المدينة،
واليوم مع نبراس قدموا لزوار الركن فلم توعوي عن السجينه المفرج عنها وتصوير معاناتها لكي تصل الرساله للمجتمع ، كما لفتوا انتباه زوار المتلقى بلوحة امنيات كتبوها النزيلات وشاركوهم الزوار كتابة الامنيات وفي ختام المعرض قدموا اللوحه كهدية تذكارية لنزيلات دار الضيافه .... وايضاً تضمنت المشاركة عرض منتجات صنعت بأيادي نزيلات دار الضيافه كانت حصاد لورش العمل التي اقامها الفريق بالتعاون مع فريق ومضه للفن التشكيلي وبدعم من المسؤولة الاجتماعية بجامعة الملك عبد العزيز وقد لاقت انشطة تراهم بشر اصداء واسعه واعجاب شديد من الزوار ،
الجدير بالذكر ان فريق تراهم بشر التطوعي أول فريق تطوعي يسلط الضوء على الفئة المهمشة السجينات المفرج عنهن ولم يستقبلهم ذويهن
و هي ليست المرة الاولى التي يظهر فيها الفريق بعد فوزه بالمركز الاول واختياره من بين 75 فريق تطوعي على مستوى جامعه الملك عبدالعزيز و عفت.
وكان لابد ان نتحدث إليهم فألتقينا بقائدة الفريق فائزة بداح لاتاحة الفرصة للحديث عن الفريق و خطة الفريق المستقبلية اوضحت ان عملهم خلفه 5 طالبات من جامعة الملك عبدالعزيز هدفهم تطوعي بحت يسعى لرفع درجة الوعي لدى المجتمع مستندين على الرسالة الربانية ( كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابين ) ، وعدم التفرقـة بالنظرة المجتمعية بين الذكر والأنثى . وفي الوقت ذاته العمل على تعليم و تأهيل السجينات المفرج عنهن تمهيداً لدمجهم في المجتمع والنهوض بالمجتمع للأفضل من خلال تثقيفه وتوعيته تجاه المفرج عنها وتأهيلهم تعليماً ونفسياً وإيجاد فرص مناسبة لهن
وبالحديث عن الجهات الداعمة ذكرت ان عملهم التطوعي يعد مسؤولية اجتماعية مشتركة لذلك فإن الباب مفتوح امام الشركات الداعمة لاحتضان مبادرتهم و تسيير عجلة المشروع لتحقيق الخطة المستقبليه