قِصه كُتبت مع مرور الزمن ، رجلٌ وفيّ لأوامر الله تمسك ،. رجلٌ قضى عُمره تحت أقدام جنْته والدته جعل عُمره لها ترك زوجته و أبنائه الصغار من أجلها ، من أجل جسدها الذي إعتلاه المرض ، كان ولا زال لا يستطيع فُراق وجهها ولو لوِقت قصير ،، مضت السنين ،ولدتُ بين أحضان اُمي بينما كان البطل يتراودُ لغربته كان يرافق والدته في رحلتها العلاجيه ،، مع عبور السنين رُدّ جسدها الشفاء وامتلاه وردّ الحبيبُ لحياته ردّ البطل لبيته ،،ربّى اطفال سهر ليل وتعب ليل من اجلهم ، أصبح الاطفال رجالاً وفتياتهُ كبُرن ،صبر وقاوم ظروف الحياة لم تسقطه ثقوب طريقه .، واتى يوم قدرهُ المكتوب ،،أنهك جسده المرض ورأيتُ بعينيّ بطلي الشهم والمرض ينهش كليتاه ،،لم يقل لكائن ما ،،لكن القلوب تعرفُ ما بأحبابها ، مرّت سنين وهو صامدٌ مترصد للمرض .،،،سقط البطل سقط وقد انهكهُ المرض اُتعب جسدهُ القويّ ظل يبحث عن العلاج لم يطلب من احدٍ غير وليه الرؤوف ،،ورجع له جزءه ، كان علاجاً لاُمه ،وأتى الله سبحانهُ بعِلاجه ،. رجالُه لم ينسوه ابطاله الذي ربّاهم طول لياليه ،.شابْ ..لم يتجاوز الثانة عشر من عُمره لم يتحمّل رؤية سنده وفخره وجسده مرهق ،. ظل يفكر وانتظر وصبر ،،ومرّت الايام تمّ عُمره القانونيّ لم يتهاون اقدم وفدى احشائه لرجلٍ فدى عمره لوالدته ،.
أخيراً ،، ادآم الله ثغور احبتي ضاحكه ،.أدام الله لي ابطالي ،. /أبي ،، ستظل فخراً يعتنقُني دائماً كلماتي تبعثرت من صعوبتها على رسم اوصافك وارهقتها فأنت هامه في حياتي ؛ ليكن ان اعيش عمري لك راضيه تمام الرضى ، كفاني ان أستيقظ وأرآك وأن انصت لهمساتك ؛ ف الحمْدُ لله على نعمة وجودك ، أبٌ شامخ ؛ افديك بكل ما أملك سوى اني لا اريد ان املك سواك .. دُعائي لله أنت .، ادام الله رآئحة يديك حين اُقبلها ،، آدامك الله يانبضي وانفاسي.