رسالة خاصة

من السبب في تغير سلوك أبناءنا هل
نحن أم شارع أم المدارس أم قلة الوازع الديني أو رفقاء السوء ؟
من السبب ؟
بكل أسف نحن السبب في ذلك أو البعض منا عندما نترك أبناءنا من غير رقابة أو من غير حساب وعقاب فحن سبب وأيضا المدرسة والمساجد فلهم دور ومسؤولية .. وادعو ان يتطرق خطاب المساجد لمثل هذه المواضيع لأن الظاهرة زادت وتكررت وإذ لم نتطرق لها سوف تزداد فى الانتشار وتتطور وتصل إلى مراحله قد نندم عليها فهناك من يشجع الشباب على هذا الشيء فيعتبره رجل يتفخرون به في المجالس كما يقومون بتصويره وتداول صوره وعندما تسأل لماذا تفعل ذلك يكون الجواب " انه رجل " ويا للأسف في مجتمعنا رجل شايل عيبه لذا تتكررهذه الظاهرة .
سوف احكي لكم قصه حقيقية شاب يوعد بنت ويطلع معها استمر هذا الأمر إلى أن شك فيهم رجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتم القبض عليهم
وبكل سهولة تزوج وعاش حياته وكأن شيء لم يكون ،))
من إعطى هذا الشخص الحق في التمادي أليس نحن !! لماذا يقال ان رجل شايل عيبه والمرأة لا تشيل عيبها !! لأنها امرأة وكل الحق عليها لأنها هي السبب ولأنها أغرته وذهبت معه !! أو لانها إمرأة!!
ولأن البعض ينظر للمرأة بأنها مجرد شهوة لأنه تربي على ذلك !
قبل شهور أجريت استطلاع من خلال وسائل التواصل الإجتماعي عن ( كيف تنظر للمرأة )
البعض قال إنها نصفه الثاني والبعض قال المرأة هي زوجه وهي من تربي والبعض من قال تربي أطفالها وتجلس في البيت .. لماذا هذه النظرة !!
لأن كل إنسان على حسب تربيته ولأننا من نصنع الأجيال فالأسرة هى البيئة الأولى و هي الأساس فأن كانت تربية الأبناء صحيحة نشأوا بصورة نقية .. وانت ايها الأب قبل أن تربي ابنك أسألك : كيف تنظر لزوجتك ونصفك الثاني !!
لأن إبنك سوف يقلدك في نظرتك للمرأة فاذا أردت أن تريى فى إبنك النظرة الايجابية اغرس فيه أن المرأة هي أمك قبل أن تكون زوجتك وهي أختك و إبنتك قبل أن تكون مجرد شهوة لك ولابد أن يكون ابنك صديقا لك .

والبيئة الثانية هي الشارع وأصدقاء السوء أنت الأب وأنت المسؤول عن هذا الطفل في الخارج فلابد ان تعرف من أصدقاءه وكيف يفكرون ومن هم أهالي أصدقاءه ؟
يجب أن تتواصل معهم و أن وترحب بهم لتتعرف على بيئتهم.

البيئة الثالثة هي المدارس والجامعات وهي الأساس التربية بعد الأهل يجب أن يكون هناك دروس توعوية وارشادات فى هذا المجال .

والبيئة الرابعة هي المساجد التي يجب أن تحتوي طرح لمثل هذه المواضيع الهامة .

و رسالتي لك يأيها المتحرش هل ترضى على أمك أو اختك أو بنتك أو زوجتك وهو تذكير لك بأن الدنيا دين لك ودين عليك .
وتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (والله لا يزني والله لا يزني ولو كان بجدار بيتك)