ذهــبت اليه رااااكضه ٱيثَـلل
فــقلــت :
يــا بحـــر أحضن مشاعره المكسورة بعــثر بأمواجــك آثــار أقــدامه لاأرــيد العــالم تتــبعه
أرد الوحــده لاأعــلم أهــو الحــزن أهــو الإنكــســار
فــلم أشعر بمــثل هــذا الحزن مــن قــبل
لــم أشــعر بمثل هــذه الوحــدة مــن قــبل
هــذا الإرتباك. هــذا التــشــتت .. لا أعــلم
ارتشف جروحه ارتــشف انكســاره خــذ قــليلاً عــن كاهــله يابــحر
لم يعد يكفي مضمون فقد ضح محتواك
ان ما ارتــسم وحُــفر في قلبك من جروح الأغراب .. لكن الطامة .. الصاعقة يا ٱيثَـلل
أن يطغي جرح فوق الجرووووح. كما سحابة سوداء خلـَـفها صديق .. بعثرها كما هواه ..
فنقش ذاك " ٱيثَـلل؛ٱلڤيـصّلل "جرحه على جدران قلبه المعتوه على أبوابه المهترءة
وخلـَف دموع لا تفيض ولا تغيض من شدة ألم الموقف ..
لماذا يا بحر ..؟؟
وقفت تنتطر البحر ليخبرها لماذا !! لكنه لم يجيب
حتى عانقت خيوط الشمس خطوط الموج وقفت تنتظر حتى هلك سواد الليل
حتى حزن القمر وأرسل تعاطفه
حتى قبلت السماء غي ومها ورحلت وشق فجر جديد وطوى الليل صفـــحاته
وقفت تنتظر لم يجاوبك كما اعتادت
حتـــى أنـــت يا بـــحـــر ... !!!!
تنحــت ومشت فأرادت المضي قدما ً من حيث جاءت
سمعت صدى صوته يقول
يا طــفلــة شــاطــئي ما يُحـــزنك عــصــف أعـــماقــي وهيج أمـواجـي
فانظري الى العالم كما أنت كما الطفلة لكن لا تري العالم كما ينسجه خيالك الصافي
ماذا أكمل يا بحر .. !!
لم يــجب ...!!
إليك ٱيثَـلل؛ٱلڤيـصّلل
بقلمي ( لـ.ـورا