من أغرب القصص وأشدها إثارة لعواطفنا نحن كمسلمين وكمربين أجيال وذوي مباديء لانرضى ٱن تنتهك فيها أعراض أطفالنا مهما كان المبرر..
في أحد الصباحات الباكره وأنا متوجهه لعملي أتصلت بي أحدى الأمهات تبكي بحرقه وأكاد ان لا افهم احرفها فطلبت مني أن ٱقابلها في منزلها بعد ان اعطتني عنوانها ..
ترددت نوعاً ما ولكن قررت أن أذهب لأرى ماتريد ..ذهبت للعنوان وطرقت باب المنزل المتواضع للغايه والذي يبدو أن ساكنيه من مستوى مادي منخفض..
فتحت الام الباب واستقبلتني بكل حفاوه وترحيب ..ثم أستلقت في حديثها مبتدئة بقولها: أن ابني بالصف الخامس الابتدائي يرفض ذهابهُ للمدرسه منذ أسبوعين وكذلك انهُ لايفارق فراشه ويرفض الذهاب للمستشفى وأضافت ايضاً أن ابنها يتيم الاب وانهُ كان من اشد الطلاب تفوقاً ..
وطلبت مني فوراً أن انهض لأقابل الطفل في غرفته وفعلت كما طلبت ودخلت على الطفل وطلبت من والدته أن تبقينا بمفردنا..
جلست بجانبه ولاطفته بالحديث وتحادثت معهُ في بعض الأمور ثم سألته لماذا لاتذهب لمدرستك ؟
رد ذلك الطفل وكان ردهُ صاعقةً نزلت علي فقال: ياأستاذه أنا أحب مدرستي ولكن معلمي بالصف كل يوم يأخذني لدورات المياه ويفعل بي أشياء تؤلمني واذا رفضت الذهاب معه يضربني أمام زملائي ..ولا أريد الذهاب للأبد
أوقفت حديث الطفل وطلبت منهُ عنوان مدرسته فاأعطاني اياه وخرجت من المنزل تاركه خلفي حُطام طفل وقتل براءته ..
تواصلت مع مدير المدرسه بالفور وأخبرتهُ بالقصه وكان مستنكراً للأمر ..وما أن مرت ايام قليله حتى كُشف ٱمر المعلم وأحيل للتحقيق وهذا جزاء كل من لم يكن اميناً على رعيته،،
أهكذا تكون أخلاق مربي الأجيال؟!
أهكذا يكون الراعي مسؤول عن رعيته؟!
أهكذا تنتهك براءة طفل من معلم أجيال ؟
رسالة لكل أم وكل أب :
كونوا قريبين من أبناءكم. . تعرفوا على ما يضايقهم وما يشغل فكرهم .. عشر دقائق حوار سريع مع فطنة والدين ونظرة أبوية بعد عودتهم من المدرسة تكشف تفاصيل 6 ساعات في المدرسة .
ورسالة لكل معلم .. كن أمينا مع أبناءك .. تخلص من سلبيات قد تفقدك كرامتك قبل عملك. .
ورسالة لكل مرشد ومدير ومسؤول بالمدرسة : كونوا أعينا تلاحظ وتتابع .. لتحمي الأطفال داخل صرح التعليم .!
قصة مؤلمة يشمئز القلوب*
كيف يأتي هذا الاسلوب المقزز من معلم أجيال !!؟
بل من المفترض ان يكون قدوة حسنة للأطفال او الاجيال..
لابد من تقييم المعلمين ومراقبتهم بالأخص معلمين الأطفال ..
قصة جدا جميلة بوركتِ❤
وفي القصة ضياع لمستقبل طفل برىء لاذنب له سوى وجود شخصية معتلة نفسياً غير متوافقة اجتماعياً قدر لها أن تمتهن " التعليم" كوظيفة غير أنها فقدت دورها فى التربية لأنها فاقدة لها أساسأ .
للمدرسة دور في المتابعة والملاحظة للسلوكيات داخلها وعلى عاتق مرشد الطلاب مسئوليية كبرى فى تلمس مشكلات الطلاب واكتشاف ما قد يلاحظ عليهم خلال اليوم الدراسي .
وللأم دور في الفراسة للتعرف على ما ينتاب ابنها من مواقف ضاغطة داخل المدرسة أو خارجها .
أقترح أن ينظر فى أمر تطبيق " الاختبارات النفسية والاجتماعية " التي تكشف عن الشخصية ـ درجة النضج الاجتماعى والتوافق والسلوك السوي لدى الموظف بشكل عام والمربي بشكل خاص .