واقع الإنسانية يروي لنا قصصاً لايتوقعها إنسان ولا يتقبلها فكر سوي ولا تطرأ على بال أم وأب .. لكن عند حدوثها يتطلب الأمر لروايتها لأخذ الحيطة والحذر حماية لأبنائنا وبناتنا وقود المستقبل وعتاده . ويبقى الدور الاعلامي فى التوعية بما قد يحدث من مواقف في الحياة ما يتطلب الإنتباه والوعي حتى لا تتصعد الأمور ولا ينفع الندم حين الحساب .
ضمن حملة نبراس التوعوية " رقي " مجتمع راق ونقي ـ نروي لكم قراءنا الأعزاء قصة من واقع الحياة .. قصة قد تكون فصولها مرت بفترات زمنية طويلة وهى فى طي الكتمان .. لايراها إلا رب العباد وفاعليها فقط .. غير أن لكل بداية نهاية ولكل فعل رد فعل ولكل معتد جزاء .
نروي لكم قصة حدثت من تحرش أخ بأخته وتعود القصة إلى أن هناك شاب يبلغ من العمر 22 عام قام بالتحرش بأخته التى تبلغ من العمر 18 عام ومحاولة الإعتداء عليها أكثر من مرة للنيل منها حيث كانت تستاء و تصرخ وتهدده بأن تخبر والدها إلا أنه كان يقوم بتهديدها إن قامت بإخبار أي أحد بأن يقتلها .. وكانت تخاف منه كثرا عند تهديده .
وذات يوم جاء البيت وهو في حالة غير طبيعية .. في حالة سكر وقام بالدخول عليها بغرفتها ليلاً وأهلها نائمين وحاول الإعتداء عليها وهي تصرح وتستنجد و في هذه المرة سمعتها أمها فخرجت من غرفتها مذعوره من الصراخ الذي تسمعه فدخلت عليهم وكانت الصدمة التى لم تكن بالحسبان أن رأت ابنها عاري ويحاول التحرش بأخته وما إن دخلت وشاهدتهما إلا أن قامت بضربه ومحاولة إبعاده عن أخته .. فقام بضرب أمه والهرب من الغرفة وما كان من الأم إلا أن بلغت الشرطه عن ما حدث وتم القبض عليه واعترف بما حدث وأنه كان في حالة سكر .. أخذ الشاب عقوبته وكانت له درس قاسي.. وللأم تنبيه شديد أن تكون بالقرب من أبناءها وبناتها وأن تجعل من " الحوار الأسري" ديدن مستمر من خلاله تتعرف على ما قد يواجه أبناءها من مشكلات ومواقف .
وهي رسالة لكل أم وكل أب : كونوا بالقرب من أبناءكم تتعرفوا على ما يحيط بهم وتحموهم من الوقوع فى مالا تحمد عقباه .