قصص تروى - أخ يقع في المحظور مع أخته

من أغرب القصص التي حدثت وهي بكثرة في مجتمعنا للأسف الشديد في ظل غياب الرقابة من الوالدين وعدم الإهتمام بالأبناء.
إليكم هذهِ القصة التي أبكت جميع مافي داخلي عندما سمعتها من أحد الواقعين فيها.
بدأت هذهِ القصه لفتاة في الثانية عشر من عمرها
حيث كانت هي الفتاة الأولى بين إثنين من أخوانها الذكور
وكانت والدة هذهِ الفتاة تبتاع لها الملابس الضيقه والقصيرة وغيرها من الملابس التي تفتن الناظرين ...
وكانت هذهِ الفتاة تلبس هذهِ الملابس وهي واثقة من نفسها وكانت تعرض مفاتنها لأهل بيتها وغيرهم فهي المدللة من قبل والديها كما كانت من الفتيات اللاتي يتابعون المشاهد الغير لائقه والمعروفة من مسلسلات والأفلام المدبلجة وغيرها وكانت تطبق في لبسها ماتشاهده في تلك المسلسلات
حتى أتى ذلك اليوم الذي بدى كغيمة سوداء حيث ترك الوالدين الفتاة مع أخوها الذي حاول معها أكثر من مرة على أن يؤديها و ينتهك عرضها وعندما كانت تشتكي لأبويها كانوا يقولون : هذا أخوك كيف يفعل بك هكذا ويتركوها معه وتكرر هذا الأمر .. وفي يوم من الأيام وهي كالعادة بلبسها المغري كانت تشاهد التلفاز وكالمعتاد فهي تعد جوا رومانسيا من ضوء خافت وشنوع وجو معطر وكوب الشاي وكيكة صغيرة لمتابعة المسلسل المدبلج .. وفجأة دخل الأخ ليشاركها متابعة المسلسل وجلس ينظر في مفاتنها ويترامس حتى تمكن وفعل فعلته وكانت الصاعقه بأنها جعلت منه أخ لهذا الغرض في كل يوم حتى حدث مالم يكن في الحسبان وحملت منه واصبحت المصيبة أكبر ...
ولكن الأعظم أنها أسقطت الجنين وأكملت في هذا الدرب إلى أن وصل بها الأمر حد الإدمان كل ذلك يحدث بصمت ولا رقابة ولا حوار أسري ولا متابعه ولا فراسة من الأم والأب .
كانت هذهِ هي قصتها ....

لن أحمل تلك الفتاة السبب ولكن سوف أحمل والديها سبب إنحرافها وأحمل ذويها ماتوصلت إليه هذهِ الفتاة
وهناك الكثير من الأهالي الذين لا يلقون أمر أبناءهم

( لباسك عفتك فلا تكوني إمعة تقلد ماتراه )

( ياوالدين حفظكم الله حافظوا علىّ عفة بناتكم و أبناءكم ولا تتركوهم هكذا يعمهون )
نسأل الله السلامة لأبناءنا وبناتنا .