أسدل الليل ستاره
وأنا..
قد نشرت الأشرعة
منتظرا ..
هبت ريح عاصفة
فأردى صوبها
مني الأذرعة
أرتجيها
تحتويها
وفؤادي
بيدها تنتزعه
ثم تهوي به نحو
صدرها
فتزرعه
وأنا
وسط تلك الريح
وارتفاع الموج
واهتزاز الأشرعة
ذراعيّ تُلف
على صدغ
حول خصر
أشدّه وأرفعه
روح بروح تلتقي
في هيام
وغرام
وسط سكر العشق
قلبي يجرعه
فإذا ما العقل ولىّ
وسط ذاك السكر
أنثر عمري
فوق شعر الشّعر
وهي تجمعه
وإذا غبنا عن الدنيا معا
وغرقنا
في بحر قبلة
فجأة
سوف ترانا أربعة.