كن دائماً متأملا في حكمة الله وتعلم من سيناريو الحياة إن ثمة حبكة درامية نسير على نهجها مهما حاولنا من تغيير ذواتنا أو من الزوايا المظلمة تشكلها ولاتجد من عاتب صريح سوى النفس اللوامة التي تحيا وتموت وتحيا وتعود لتموت ..وكأنها بذلك لاتجيد العوم في بحر من الغرائز والشهوات والمتناقضات التي أوجدها الله عز وجل فينا...فهناك من تبكيه آية وهناك من يبكيه نغم ..وهناك من يستحل الفواحش وهناك من يموت فقط لأجل الإمتناع عنها فما هو ذلك السر !!
فكل هذه الرموز لم تكن لي الأولوية في طرح التساؤلات عنها فقد شدني مقال قرأته يحمل عنوان " لغة المطر " وذلك عندما هطلت علينا بطرح إستفهامي..رهامي لانقوى على الإجابة علية ولن نتمكن حين اختصرت بطبعها ودهائها الذي يندر بأن يمتلكة محترف قلم ...
.مامعنى الحياة..؟
أمعنت في هذا السؤال الذي يرتبط بألف سؤال وسؤال وقلت في نفسي ستكون لي الأسبقية في أن أكون فريد زماني وذلك بالإجابة عن هذا السؤال .. وبعد جهد وعناء من سفر خيالي وتأملاتي وكل طاقاتي عدت خالي الوفاض.. مرددا في نفسي ..فاقد الشيئ لاااااااا يعطيه.ولم تكن كل نتائج بحثي توصلني إلا لنقطة محورية كنت أطوف على قطرها ألف شوط وشوط .. لأعود لنفس النقطة .. لآية حكيمة من رب حكيم ( وَكُلُّ شَيئ خَلقْنَاهُ بقدر )
سلمت وسلم بوحك العذب*
لغة المطر تفتخر بك دُت بود