القضية الكبرى هي أن هُناك خطورة متعلقة بقضية التحرش تخرج عن كونه تحرش فحسب ليصل لمنطقة أخرى أنكى وأشد خطورة من التحرش نفسه 'وهذا مايغيب أحياناً عن ذهن الأهل والناس عموماً 'ومايزيد من الجُرم والمجرمين ويُفاقم القضية ،
فكل أسرة لاتتوقع أن يكون فيها قضية تصل لهذه الخطورة ،ويتم تجاهل الأمر أو الإستهتار به رغم اكتشاف مشكلة أحياناً ووجود أعراض تدلل على وجود الخطر ' ولكنها تُصرّ على تهميش هذا النوع من الأمور من باب الثقة بأن لايمكن حدوثها في الأسرة '
وكل أسرة ترى ذلك في حين أن الخطورة تتنامى وتتفشى من الجرائم جرائم أخرى أشد خطورة ،إضافة إلى هذا التهميش والذي يُعد بحد ذاته مشكلة ،
تركيز الأهل والأسر وتسليط الضوء على التحذير من الغرباء خارجاً كمصدر وحيد للخطر والأذى ، في حين أنه يغيب عن توقعاتهم وانتباههم أن الخطر كله قد يكون من داخل الأسرة ،
قد يكون أب مختل وعديم الدين والأبوة ،قد يكون أخ أكبر ، قد يكون خادمة ' سائق ،ابناء عمومة ، أقرباء ،قد يكون وجه ملائكي تربطنا به قرابة لطالما نظرنا له بنظرة تقدير واحترام ،فليس شرط أن يكون المُتحرش مرتدياً لـزيّ "مجرم " وبملامح إجرامية وأن يكون من الخارج البعيد لنحذر منه ونحذّر منه أبناءنا ،
كثيراً مايكون المتحرش في جسد مراهق بريء وَ أخ طبيعي أو قريب عاديّ لاتوحي ملامحه بأية غرابة ، وهذا الخطر يفوق خطر التحرش من الخارج إذ يتعرض المعتدى عليه لصدمة عاطفية وصدمة نفسية ولايمكن إلا أن يلتزم الصمت خوفاً من تكذيبه أو خوفاً من أن تتدمر بسببه الأسرة فيظل صامتاً حتى يتم اكتشافه صدفه من شخص بالغ تحت تهديد أو لحظة حانية يُخبر عن كل ماقد تعرض له ،
ومن هنا كلما التزم المعتدى عليه بالصمت كلما كان وسيلة ولعبة يتحكم بها المعتدي لأغراض أخرى وربما لتكرار ذات الجُرم أكثر من مرة ، وهذا واجب الأسرة وجـرمها في حال حدث الأذى ، أن تمارس الحذر من القريب قبل البعيد لأن الحدود مع الأقرباء معدومة ومثلما يُقال تحكمنا مع بعضنا " الميانة " مما يترك البساط مفتوح لكل جُرم وبكل سهولة ، فمن باب أولى تحذير الأبناء من الأسرة والقريبين والأصحاب وكل ماله علاقة بهم من قريب أو بعيد ،من الأسلم الإنتباه بعين الحرص على الأطفال فيما بينهم بين وعدم ترك الصغار برفقة قريب يكبرهم سنّا أياً كانت الثقة والأسباب ،
فقد أثبتت الإحصاءات أن آلاف الأطفال سنوياً يتعرضون للتحرش والتهديد لأكثر من مرة من أقارب لهم وإخوة ومن تربطهم بهم صلة دم وقرابة ، وهذه فاجعة في حق أبناءنا ، وفي حقنا كأسرة وكمجتمع ، وعلى هذا أيها الأبوين فلتتم التوعية والنقاشات عن القضية واستيعاب حدوثها في الداخل قبل الخارج ومن أي أحد ،
وأن الجميع يدخل تحت الخطر دون استثناء ،
نترككم مع الفيديو .. متصلة تعرض ابنها للتحرش من أبناء عمومته ويـتاجرون بجسده للحصول على المال.
فكل أسرة لاتتوقع أن يكون فيها قضية تصل لهذه الخطورة ،ويتم تجاهل الأمر أو الإستهتار به رغم اكتشاف مشكلة أحياناً ووجود أعراض تدلل على وجود الخطر ' ولكنها تُصرّ على تهميش هذا النوع من الأمور من باب الثقة بأن لايمكن حدوثها في الأسرة '
وكل أسرة ترى ذلك في حين أن الخطورة تتنامى وتتفشى من الجرائم جرائم أخرى أشد خطورة ،إضافة إلى هذا التهميش والذي يُعد بحد ذاته مشكلة ،
تركيز الأهل والأسر وتسليط الضوء على التحذير من الغرباء خارجاً كمصدر وحيد للخطر والأذى ، في حين أنه يغيب عن توقعاتهم وانتباههم أن الخطر كله قد يكون من داخل الأسرة ،
قد يكون أب مختل وعديم الدين والأبوة ،قد يكون أخ أكبر ، قد يكون خادمة ' سائق ،ابناء عمومة ، أقرباء ،قد يكون وجه ملائكي تربطنا به قرابة لطالما نظرنا له بنظرة تقدير واحترام ،فليس شرط أن يكون المُتحرش مرتدياً لـزيّ "مجرم " وبملامح إجرامية وأن يكون من الخارج البعيد لنحذر منه ونحذّر منه أبناءنا ،
كثيراً مايكون المتحرش في جسد مراهق بريء وَ أخ طبيعي أو قريب عاديّ لاتوحي ملامحه بأية غرابة ، وهذا الخطر يفوق خطر التحرش من الخارج إذ يتعرض المعتدى عليه لصدمة عاطفية وصدمة نفسية ولايمكن إلا أن يلتزم الصمت خوفاً من تكذيبه أو خوفاً من أن تتدمر بسببه الأسرة فيظل صامتاً حتى يتم اكتشافه صدفه من شخص بالغ تحت تهديد أو لحظة حانية يُخبر عن كل ماقد تعرض له ،
ومن هنا كلما التزم المعتدى عليه بالصمت كلما كان وسيلة ولعبة يتحكم بها المعتدي لأغراض أخرى وربما لتكرار ذات الجُرم أكثر من مرة ، وهذا واجب الأسرة وجـرمها في حال حدث الأذى ، أن تمارس الحذر من القريب قبل البعيد لأن الحدود مع الأقرباء معدومة ومثلما يُقال تحكمنا مع بعضنا " الميانة " مما يترك البساط مفتوح لكل جُرم وبكل سهولة ، فمن باب أولى تحذير الأبناء من الأسرة والقريبين والأصحاب وكل ماله علاقة بهم من قريب أو بعيد ،من الأسلم الإنتباه بعين الحرص على الأطفال فيما بينهم بين وعدم ترك الصغار برفقة قريب يكبرهم سنّا أياً كانت الثقة والأسباب ،
فقد أثبتت الإحصاءات أن آلاف الأطفال سنوياً يتعرضون للتحرش والتهديد لأكثر من مرة من أقارب لهم وإخوة ومن تربطهم بهم صلة دم وقرابة ، وهذه فاجعة في حق أبناءنا ، وفي حقنا كأسرة وكمجتمع ، وعلى هذا أيها الأبوين فلتتم التوعية والنقاشات عن القضية واستيعاب حدوثها في الداخل قبل الخارج ومن أي أحد ،
وأن الجميع يدخل تحت الخطر دون استثناء ،
نترككم مع الفيديو .. متصلة تعرض ابنها للتحرش من أبناء عمومته ويـتاجرون بجسده للحصول على المال.