ماذا لو غفُوت ؟

أحلام أنزلقت قدمها لعتبة الإنفراد والخلود ورغبات تشتت يالله أعاد تكوين الشعور بكينونتها للإزدهار "
لست أنا من يريد المضي من دائرة حياتك التي تطحنني بتكشيرة تنتزع نفسي من نفسي أنت من يريد ذلك واضح الأمر منذ بداية أخر لقاء نهش حنجرتي ببكاء مشؤوم .. أجر خطواتي إلى زوايا الصدف التي جلبتنا لبعض أعود لأنتكس بعبثية .. إن الحياة لتبدو عارية بمجرد أن تغادرني لوهلة .. هناك في نهايات أعماقي تفاصيل مقلوبة وزمن يتلوى بالإضطرابات كيف أجرني وبداخلي تتشمس بشرة الخيبة بأريحية تامه وموسيقى تبكي خلف باب الذهول .. مقلوب توازني الذي أكل ضحكتي ،والحزن المسموم الذي أبدع في خراب ملامحي بالشروخ .. كل فوضاي تسير على رأسها ،تاركة تمرغي يطلق الخوف من صدري .. في الحقيقة أريد المزيد من الجرأة لأعتنق حيوية الإفصاح .. إن مايحزنني هو إستنكار لحظاتنا ليحزنني بلوغ الدهشة لمسافات ذعري .. يحزنني فراغك مني بعد امتلاء مفرداتك بي... كل تلك المتغيرات كفيلة بإنطفاء ديناميات إحساسي التي سئمت تكرار سيناريو الإنتظار .. صرخاتي تحدق بي طويلاً عند نهاية شهقتي تحدق بوحشية ساخره .. بحاجة لأن أتفسخ من كل هذا الهراء العاطفي لأن أتخلص من عبء الرضوخ ماذا لو غفوت قليلاً على ظلالك وتجاهلت إيماءة الذهاب لزحامٍ يشطرني بالإمتعاض ؟