تخدرت مسامع المجتمع من ظاهرة التحرش التي تزداد أعدادها كل يوم
غير مدركين حجم الماسأه التي يتعرض لها المجني عليه وحجم الضرر
حجم الإنكسار الذي يصيب الطفل عندما يتعرض لخدش طفولتة من ذئاب بشرية
يتعرض الطفل لضرر جسدي ونفسي بالغ المدى ويندرج نحو أشكال من الإساءة وهي .
الإساءه الجسمية.
هي إيقاع أثر مؤلم على الجسد تحس به الوصلأت العصبية عن طريق الشعيرات الدموية المنتشرة في أجزاء الجسم وتنقلة إلى الذهن ويرتبط به ألم حسي إلى جانب الألم النفسي .
ويختلف نوع الأعتداء مثل الحرق وخنق الصوت والركل والضرب بالسياط والقرص والعض وشد الشعر وغيرها .
جميعها تخلف بصمه في جسد الطفل لاتغيب مدى الحياة عن عينه .
الإساءه النفسية.
هي كل مايحدث ضرراّ على الوظائف السلوكية والوجدانية والذهنية والجسدية للمجني علية مثل رفض وعدم قبول الطفل من الوالدين ومنها الإهانه والتخويف والتهديد والعزلة والاستغلال والبرود العاطفي والصراخ والتفرقة بين الطفل والبقية وغيرها الكثير.
جميعها تخلف ضرراّ ومعاقبة من الطفل لذاتة ومحاسبه مستمرة مما تولد الحقد في داخلة.
من هنا يخلق متحرش أخر يحاول الأنتقام من مجتمع جعله ناقص بعين نفسة وأعينهم لابد من توفر وعي لدى الأباء والأمهات بحجم الكارثة التي أصابت الطفل وحجم المشاكل التي سوف يتعرض لها لنكن مدركين لحجم المشاكل النفسية التي تترتب بعد الحادثة التي تعرض لها الطفل والبقعة السوداء التي تخزنت في ذاكرته ولن تغيب .
اخيراّ (لنحافظ على أطفالنا الذئاب لن ترحمهم)