يتعبني شموخ أحلامي.. فأنت هناك في عنان السماء وأنا هنا تاءو تحت ركام السنين العاجزة عن تفسير خطواتي ..
فلا الدرب دربك ولا المسير إليك ..
كلما هممت بالتقدم خطوة .. يحتضنني وطن الشتات
.وكأنة يهمس فب أذني ..هيهات هيهات حتى الممات..ولكني بفطرة الأقوياء أمارس الصلد وأركب جموح العزيمة..
ثمة رسائل سلبية تحاول التوغل في فكري ..
تمتهن التمثيل ..تقوم بدور شخصية أحاديث نفسي..
بوصلتي مفقودة فهل أواصل الدرب أم أفضل العودة !!
وكيف أواصل المسيرة وأنا كمن حوصر في جزيرة..
ولكني سأصل إليك ممسكاً بحبل القدر .. هذا إذا أراد لي القدر.. .وسأقص قصتي معكِ حينها على كل البشر وسيسمع بها أهل القمر.. ويتذاكرون فيما بينهم قصة سفر.