أشعُر ..
مهما كنتُ أُلوح بشعارات النرجسية ،
يخفق قلبي ، يضعف ، يرغب وَيئن ،
يحتاج وَينزف وَيقطُرْ ..
ومُذ أطلقتُ في وجهك قذائف الصمت :
على ضفافك لازلتُ أرتوي : لأضمأ أكثر !
ولكني لا أتكلم ككل العشاق
بكماء عواطفي ؛ تُحلق وحدها وتختمر بك وتسكرْ ..
يعلمني الصمت أن أُناضل خفاءً
تُعلمني الحاجة العمياء أن ألينْ
أن أخشى حضورٌ بالكبرياء مُشجّر
ولكن فيما يخصك وقلبي :
ينسى الكلام - كل الكلام : أن يحضُر
كـوردة على استحياءٍ ضامية
وأنت هطولها الشحيح المُغترّ ،
ورغم ذبولي ، لم يزل ؛ بعضُ عودي يافعٌ مُخضرّ
تصور !
ولأن صمتي يكبر وحبي خلفه يسعُرْ
لا ينفكّ قلبي إلا أن يذبل حيناً وحيناً يُزهر ..
أُقسم أنني لم أزل : أشعر بعمق ،
أكبُر بعمق ' ومن حنان الأبجدية لك لازلت أنثر !
مهما كنتُ أُلوح بشعارات النرجسية ،
يخفق قلبي ، يضعف ، يرغب وَيئن ،
يحتاج وَينزف وَيقطُرْ ..
ومُذ أطلقتُ في وجهك قذائف الصمت :
على ضفافك لازلتُ أرتوي : لأضمأ أكثر !
ولكني لا أتكلم ككل العشاق
بكماء عواطفي ؛ تُحلق وحدها وتختمر بك وتسكرْ ..
يعلمني الصمت أن أُناضل خفاءً
تُعلمني الحاجة العمياء أن ألينْ
أن أخشى حضورٌ بالكبرياء مُشجّر
ولكن فيما يخصك وقلبي :
ينسى الكلام - كل الكلام : أن يحضُر
كـوردة على استحياءٍ ضامية
وأنت هطولها الشحيح المُغترّ ،
ورغم ذبولي ، لم يزل ؛ بعضُ عودي يافعٌ مُخضرّ
تصور !
ولأن صمتي يكبر وحبي خلفه يسعُرْ
لا ينفكّ قلبي إلا أن يذبل حيناً وحيناً يُزهر ..
أُقسم أنني لم أزل : أشعر بعمق ،
أكبُر بعمق ' ومن حنان الأبجدية لك لازلت أنثر !