قصةُ حبٍ بيضاء..!

أمي..
أول كلمة نطقتها..
وأول شخص رأيته في الدنيا يا أمي أنت .
بكِ تحلو الحياة..
وتصفو من الهموم وتزداد جمالاً..
يالكِ من نعمةٍ عظيمة..
سَوفَ أقضِي عمري لإرضاءك يا هِبة الرحمن..

الأُم هي نبع الحنان وأساس الحياة..
وهي التي تُعطل سَير الأحزان عن أبناءها..
وهي سر السعادة فوجودها الأساس الذي يقوم عليه أي بيت مليء بالحب والحنان والمشاعر الجميلة..
فَمِن دُونها يخلو ذلك البيت من مُقومات الحياة..
فَيصبح مظلم مخيف بارد المشاعر..
بكِ ياربة البيت يحلو أو يخيب..؟

أمي أنت نعمة من الرب..
وأنت سر السعادة في الدنيا وربما بالآخرة..
فرضاكِ من رضا الرحمن وسخطكِ من سَخطه..
فيجب عليّ وعليكم حُبها والسعي نحو الفوز بِرضَاها وطَاعتِها..
لأن رب العالمين أمرنا بذلك بشرط أن تكون في غير معصيته..
فوالله لن تَسعد في الدنيا إلا وأنت راضٍ بوالديك, وخاصة الأم..

فيارب لا تَحرمنا لذّة الفوز برضاها وأن تبقى معنا طيلة العمر..
فيا الله حقق لنا الفوز برضاها فهي أصل الحياة..
ومهما كَتبتُ وكَتبتُ لن أستطيعَ أن أرد لها جزءاً من حقوقها علينا..
اللهم لا تَحرِمنا رِضاها فهي باب من أبواب جَنّتك..

أسال الله أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم..