دهاء المتحرشين

في الآونة الأخيرة رأيت فئات من البشر أصابهم داء الدهاء
والغش الفكري وإنتهاك حرمة المجتمع بطريقة سيئة جداً
هم عديمي الشخصية ولكن لديهم فكر ضال ويحسبون أنفسهم أذكياء غير انهم أغبى مخلوقات الله تعالى
صاروا يأتون ضحاياهم بطريقة غير مباشرة بإستخدام أساليب جديدة دون لمس المناطق المحظورة لدى الطفل.
سابقاً كانوا يحاولون خطف الطفل بإستخدام الحلويات وغيرها
أما الآن. ..
فقد أصبحوا يحاولون أن يتقربوا منه بأسلوب حصري كالسلام وقول بعض الكلمات الجميلة بحيث يتم الوثوق به من قبل المجني وعائلته .
سوف أقول لكم قصه مختصره لمتضرر كان فتى لا يخرج من بيته إلا مع والده حتى أتى ذلك المتحرش ليقع بدهائه بين يدي والد ذلك الفتى ومن ثم أخذ مايريد من الفتى

كقول لنذهب سوياً لمشوار قريب أو لنرى الببغاء الذي اشتريته قريباً أو لنذهب للتسوق معاً وغيرها أساليب دهائية .

إن المتحرش أصبح الآن أكثر دهاءاً لذ .. لكي نحافظ على أبناءنا يجب أن نعلمهم كيف يعرفون من حولهم بأسلوب واضح كقراءة الشخص عن طريق أعينه ملامحه وغيرها . وفي ذلك ما يقيهم ويحميهم من الخطر والضرر حمى الله بناتنا وأبناءنا من شر كل مجرم .