حكرت نفسي بين ..
أربع زوايا ومرايا ...
أنظر إلى المرايا ..
لكن أين هي صورتي فيها؟!
لكن عندما أنظر إلي
تلك الزوايا أجد نفسي..
في كل زاوية (من )
زواياها
وأسمع في كل زاوية
ضحكاتي.. وهمساتي..
ونغماتي ...حتى حركاتي
ورقصاتي عن نغمات تلك الألحان.
وكل زاوية تحكي..
قصص عني منذ صغري ..
توصفني عندما كنت طفلة
كيف كنا أحلم وبما أحلم
توصلني عندما
اغفوا بين تلك الزوايا
والمرايا ،
لكنها ! صارت عالمي
الذي أحلم فيه ولم يعود
يسجني ولم أعد
أشعر أني
أسيرة زواياه حكرت
نفسي بين أربع زوايا
ومرايا لكن؟
أين تلك المرايا التي كنت
أري نفسي فيها أين ؟
تلك المرايا التي
كنت أصرح شعري
أمامها وأين !
هي صورتي !
فيها برغم أني
حكرت نفسي بين
أربع زوايا ومرايا
إلا أني كنت
عشت فيها اجمل
حكاياتي
ومن ضمن
حكاياتي وغفواتي
بين تلك الزوايا ..
ورود وزهور ...
ورسومات ...
تحياء فيها ؟
حتى المرايا زينها !
برسوماتها ...
وصور تحيى فيها ..
وتحيني معها !
لكي لا (تقضي)
على وتدفنني بين
أربع زوايا ومرايا...