هناك دلائل كثيرة قد يتمكن من خلالها الأبوين من معرفة*مايثير قلق ابنهم ومايخيفه ،*ومنها الرسوم التي يقوم برسمها الطفل بنفسه ،
فقد أشار الأخصائيون أن نسب كبيرة من الأطفال ، تم الكشف عن الإعتداء عليهم وأنهم ضحايا تحرش من خلال رسوماتهم ،
وعلى هذا فيجب على الأبوين مراعاة مثل هذه الأمور الصغيرة ، فقد يُكتشف منها مشكلة كبيرة ، سواء عنف أو تحرش أو ميل للتحرش أو حب للجنس الآخر ،وغيرها من الأمور التي قد نستشفّها من رسوم الطفل والألوان التي يختارها للوحته.
تقول*ماري-نويل*خبيرة تحليل الأشكال والرسوم منذ 13 سنة، :
رسومات الطفل هي مؤشر لمشاعره الدفينة. فتنعكس المخاوف أو السعادة من خلال هذه الرسومات مما يسمح لنا باكتشاف حالته النفسية من دون مضايقته بأسئلة لا يملك لها أجوبة غالباً.
ولأن الحديث حول هذا الموضوع تحديداً كثير والدراسات التي تدور حوله أكثر وتجنباً للتكرار ،كانت الإشارة له كنوع من التنبيه ،
وكنقطة مهمة ينبغي الإلتفات لها في موضوع التحرش بتفاصيله*دون أن يطول الحديث ويتكرر الكلام ،
ومن هنا لكل أبوين قد كرّس الأخصائيين جهودهم في تحليل رسومات الطفل وتفنيد أسبابها وشرحها بالتفصيل كل تعبير ورسمة على حدة ،
فإلتفتوا لرسوم أبناءكم لتخرجوا منها بالمعرفة ،*
وبغض النظر عن المشكلة ، يكفي أن تكونوا على دراية بما يجول في فكر أطفالكم ونفسياتهم لتصلحوا الخطأ وتكملوا النقص وتفرحوا بالإيجابي فيهم *..